مصادر: روسيا استخدمت أكثر من 70 طائرة استطلاع مسيرة في معركة إدلب
مصادر: روسيا استخدمت أكثر من 70 طائرة استطلاع مسيرة في معركة إدلب
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠١٩

مصادر: روسيا استخدمت أكثر من 70 طائرة استطلاع مسيرة في معركة إدلب

كشفت وسائل إعلام روسية مؤخراً، عن استعانة القوات الجوية الروسية في سوريا، بأكثر من 70 طائرة مسيرة، وفق مانقلت عن وزارة الدفاع الروسية، وذلك في سياق العمليات التي تقوم بها شمال سوريا، والتي تستند فيها للغلبة الجوية في المعركة الجارية.

وذكرت المصادر أن روسيا استخدمت خلال معركتها في إدلب والتي خسرتها على الأرض بصمود الفصائل رغم امتلاك روسيا للأجواء، أنواع عديدة من الطائرات المسيرة، أبرزها طائرة "أليرون-3إس في" وهي طائرة صغيرة الحجم قريبة المدى مزودة بالمحرك الكهربائي بإمكانها القيام بمهمة الاستطلاع والمراقبة خلال مدة تزيد على 1.5 ساعة.

ويستخدم العسكريون الروس في سوريا طائرة مسيرة صغيرة الحجم أخرى يطلق عليها اسم "تاخيون". ويبلغ باع جناحها نحو 2 متر، وبإمكانها القيام بمهمة المراقبة وتعيين الأهداف، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية نحو 2 ساعة.

وتعتبر طائرة "أورلان-10" من الطائرات المسيرة الكبيرة الحجم المتوسطة المدى، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 16 ساعة، وبإمكانها حمل 5 كيلوغرامات من الأجهزة، كما تعتبر طائرة "فوربوست" من الطائرات المسيرة الثقيلة، وبإمكانها حمل 100 كيلوغرام من الأجهزة، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 17.5 ساعة، وبإمكانها رصد ما يقع على بعد 250 كيلومترا.

ويبلغ باع جناح طائرة "أوريون" 16 مترا، ويبلغ طولها 8 أمتار. ويمكنها أن تحمل ما يصل وزنه إلى 200 كيلوغرام. ويمكن أن تتراوح سرعتها بين 120 و200 كيلومتر في الساعة. ويمكن لها أن تصعد إلى ارتفاع 7500 متر، وتحلق إلى مسافة 300 كيلومتر. ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 24 ساعة.

واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ