مصادر لـ "شام" تؤكد اختفاء الشرعي في حركة الزنكي "حسام أطرش" في مدينة الريحانية التركية بظروف غامضة
مصادر لـ "شام" تؤكد اختفاء الشرعي في حركة الزنكي "حسام أطرش" في مدينة الريحانية التركية بظروف غامضة
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠١٩

مصادر لـ "شام" تؤكد اختفاء الشرعي في حركة الزنكي "حسام أطرش" في مدينة الريحانية التركية بظروف غامضة

علمت شبكة "شام" الإخبارية من مصادر خاصة، أن الشرعي في حركة نور الدين زنكي "حسام أطرش" قد اختفى في ظروف غامضة يوم الخميس الماضي في مدينة الريحانية التركية، خلال وجوده فيها.

ووفق مصادر "شام" فإن الشيخ "حسام أطرش" والذي يعتبر من الصف الأول في قيادة حركة نور الدين زنكي، قد فقد في مساء يوم الخميس الماضي حوالي الساعة 12 ليلا في مدينة الريحانية ضمن الأراضي التركية دون معرفة الجهات التي اختطفته، لافتة إلى أنه وحتى هذا اليوم لا يوجد أي أخبار عن مصيره.

وكانت مصادر عسكرية خاصة أكدت لشبكة "شام" الإخبارية في وقت سابق، أن هناك مقترح مطروح للتداول لعودة "حركة نور الدين زنكي" إلى مناطق سيطرتها غربي محافظة حلب، على غرار عودة حركة أحرار الشام إلى ريف حماة الغربي، ولكن ضمن شروط أحدها إبعاد قيادات الصف الأول في الحركة مممثلين بـ "توفيق شهاب الدين" قائد الحركة العام، وشخصيات أخرى أمثال "حسام أطرش"، و" أحمد رزق"، و " الشيخ علي سعيدو"، و "سليمان محمود"، مع اقتراح تولي "أبو بشير" وأبو اليمان" من قيادات الحركة المقبولين محلياً ولدى الجانب التركي.

وللأطرش خصومات كبيرة لاسيما مع هيئة تحرير الشام التي عمل شرعياً في صفوفها إبان إندماج حركة الزنكي مع الهيئة، ومن ثم انفصالها عنه، حيث كشف "الأطرش" معلومات عن أن "أبو محمد الجولاني" قائد الهيئة طرح في مجلس شورى الهيئة ولمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك وكان بين الطرح والطرح شهر وألح بذلك، ما عرضه لمهاجمة كبيرة من قبل مناصري وشرعيي الهيئة، كما كان للأطرش دور كبير في مواجهة سلسلة الهجمات التي واجهتها الحركة من قبل تحرير الشام على الصعيدين الإعلامي والعسكري.

وكانت خسرت حركة نور الدين زنكي مناطق سيطرتها غربي حلب بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام التي بادرت بالهجوم على مناطق الزنكي للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة لم يستطع مقاتلي الزنكي الصمود وفضلوا الخروج باتجاه منطقة عفرين، لتسيطر الهيئة على كامل ريف حلب الغربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ