مصادر لـ شام: حملة أمنية تقودها "تحرير الشام" لاعتقال 400 عنصر من جنسيات أجنبية في قطاع الحدود
مصادر لـ شام: حملة أمنية تقودها "تحرير الشام" لاعتقال 400 عنصر من جنسيات أجنبية في قطاع الحدود
● أخبار سورية ١٣ يناير ٢٠١٩

مصادر لـ شام: حملة أمنية تقودها "تحرير الشام" لاعتقال 400 عنصر من جنسيات أجنبية في قطاع الحدود

قالت مصادر عسكرية خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام"، إن أوامر وصلت لقطاع الحدود التابع للهيئة، لاعتقال جميع المهاجرين من جنسيان أوزبكية وفرنسية، في المنطقة الحدودية مع الجانب التركي، لافتاً إلى أن الحملة بدأت فعلاً.

ووفق المصادر التي تحدثت لشبكة "شام" فإن منطقة حارم بريف إدلب الغربي شهدت خلال الساعات القليلة الماضية حركاً عسكرياً كبيراً، تبعه عدة مداهمات لمقرات ملاصقة للشريط الحدودي مع تركيا، واعتقال عدد من العناصر من "الأوزبك".

ولفت المصدر إلى أن الحملة في منطقة الحدود ستستهدف قرابة 400 شخص، جميعهم من جنسيات أجنبية، في وقت لم يصرح بطبيعة هذه العمية والغاية التي تسعى إليها هيئة تحرير الشام من وراءها في هذه المرحلة.

وبالعودة لتقرير نشرته "شام" قبل أيام تتقاطع المعلومات مع مصدر آخر من داخل الهيئة صرح للشبكة بأن الدائرة الضيقة في الهيئة ممثلة بـ "الجولاني" وعدد من قادات الصف الأول المقربين باتوا يعدون مخطط جديد لتنظيف البيت الداخلي في الهيئة - وفق ما أسماه المصدر - يقتضي إنهاء مهام العديد من الشخصيات التي تؤثر على استمرارية مشروعها الجديد بالاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة.

وقالت المصادر القيادية لشبكة "شام" - والتي فضلت إيصال المعلومات عبر محادثة سرية على موقع "تيلغرام" - أن هناك مخطط جاهز لدى قيادة الهيئة لمسار جديدة سيبدأ عهده خلال فترة قريبة يتضمن تغيرات جذرية في سلوكها وتصدير قيادات وشخصيات جديدة تشمل الجانب الأمني والعسكري في كوادر الهيئة، وفقاً لمتطلبات المرحلة.

وأضافت المصادر أن هناك العديد من الشخصيات التي تم التوافق على إبعادها عن الواجهة كونها باتت تشكل عبء على استمرارية المشروع، بعد أن تم استثمارها وانتهاء مهامها، منها شخصيات شرعية كـ "أبو اليقظان المصري" وآخرون، وشخصيات أمنية باتت معروفة للعوام، كون وجود هذه الشخصيات سيعيق التحول الدراماتيكي في سياسية الهيئة وسعيها للخروج من التصنيف وتمكين وجودها.

ولفت المصدر لـ "شام" - والذي تنقل معلوماته على مسؤوليته بعد التحقق من هويته - أن عملية إبعاد تلك الشخصيات تتخذ وسائل وأساليب عدة منها الاغتيال والإجبار على الخروج من الهيئة أو الإقصاء والترحيل خارج الحدود عبر أجهزة مخابرات عالمية، لافتاً إلى أن مخطط سابق فشل في اغتيال "أبو اليقظان"، كونه الشخصية الأبرز التي باتت عبء كبير على قيادة الهيئة وتستوجب غيابها عن المرحلة القادمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ