مصدر لبناني: لا وجود لوساطة تركية أو قطرية في عملية التفاوض في القلمون
مصدر لبناني: لا وجود لوساطة تركية أو قطرية في عملية التفاوض في القلمون
● أخبار سورية ٢٨ يوليو ٢٠١٧

مصدر لبناني: لا وجود لوساطة تركية أو قطرية في عملية التفاوض في القلمون

نفت مصادر لبنانية، وجود وساطات إقليمية وتحديدا قطرية أو تركية في عملية التفاوض التي طلبتها فتح الشام من المدير العام لجهاز الأمن العام اللبناني، "عباس إبراهيم"، مؤكدة ان هناك اتفاق بين حزب الله والثوار على خروج عائلات مقابل إطلاق سراح أسرى حزب الله.

وأكد المصدر اللبناني، أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن نقل أسرى الحزب إلى تركيا ثم نقلهم جوا إلى بيروت، مضيفاً ""عدم رد الأتراك على طلب لبناني رسمي بلعب دور في مراحل التفاوض مع فتح الشام".

وشهدت بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية معارك بين الثوار وعناصر حزب الله الى جانب الجيش اللبناني، والتي انتهت بجولات لمندوبين عن "جبهة فتح الشام" بهدف تسجيل أسماء العائلات السورية التي ترغب بمغادرة لبنان باتجاه الشمال السوري.

ولفت المصدر اللبناني المتابع لمفاوضات عرسال، أن أكثر من ألف عائلة سورية ستغادر بلدة عرسال وجرودها، بدءاً من اليوم الجمعة براً نحو مدينة إدلب السورية عبر مسار عرسال، جوسية، ريف حمص، ريف حماة، ريف إدلب، مقابل عودة أسرى حزب الله الخمسة عبر نفس الطريق، مشيراً الى انه "وسيتم عبور عدد محدد من باصات اللاجئين والمسلحين مقابل عبور كل أسير من الحزب عبر المعبر في إدلب".

والجدير ذكره أن مخيمات عرسال فيها قرابة ال100-150 ألف نسمة، وحوالي 7500 خيمة، وقد قامت لجنة مخصصة لكتابة أسماء العائلات الراغبة بالخروج ، وتم الاتفاق على أن يترأسها مندوب الهيئة "أبو الخير"، حيث ستبقى اللجنة في بلدة عرسال عدة أيام ومهمتها خلال المدة القادمة تسجيل أسماء اللاجئين السوريين المدنيين الراغبين بالخروج من عرسال اللبنانية إلى محافظة إدلب السورية.

ويتولى اللواء "عباس إبراهيم"، التفاوض مع "حزب الله" و"فتح الشام"، كما يُنسق كافة الأمور اللوجستية المتعلقة بإتمام عملية انتقال الطرفين مع نظام الأسد، وسط رفض رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري" وعدد من الوزراء عملية تنسيق إعادة اللاجئين السوريين في عرسال إلى الأراضي السورية مع نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ