مصدر لـ شام: اجتماعات مكثفة لقادة الفصائل الكبرى .. غرفة عمليات وحل القضايا الخلافية على طاولة المباحثات
مصدر لـ شام: اجتماعات مكثفة لقادة الفصائل الكبرى .. غرفة عمليات وحل القضايا الخلافية على طاولة المباحثات
● أخبار سورية ١١ ديسمبر ٢٠١٧

مصدر لـ شام: اجتماعات مكثفة لقادة الفصائل الكبرى .. غرفة عمليات وحل القضايا الخلافية على طاولة المباحثات

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن اجتماعات مكثفة عقدت بين قادة الفصائل الكبرى منها هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى أبرزها "أحرار الشام، جيش الأحرار، حركة الزنكي" تطرقت للقضايا الخلافية بين الفصائل إبان الاقتتال وضرورة حلها والعمل على تشكيل غرفة عمليات عسكرية تجمع الفصائل لمواجهة المخاطر التي تهدد إدلب وريفها.

وبين المصدر أن بوادر اتفاق لاحت في الأفق تتضمن جملة من البنود على إصلاح ما خلفه الاقتتال بين الفصائل المذكورة مع هيئة تحرير الشام، ورد الحقوق والمظالم والإفراج عن المعتقلين، ثم الشروع بشكل مباشر في تشكل غرفة عمليات عسكرية موحدة، لافتاً إلى أن هناك أمور لاتزال عالقة يتم البحث فيها.

وذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية في تقرير سابق أن اجتماعات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين جمعت قادة الفصائل أبرزهم "الجولاني وصوفان والطحان وشهاب الدين" في ريف إدلب، إضافة لعدد من الشرعيين والعلماء" لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في شهر تشرين الثاني الماضي حول تشكيل غرفة عمليات مشتركة.

وذكر المصدر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات سابقة للشيخين "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني" مع عدد من الفصائل، على إثر الاقتتال الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، والذي انتهى بمبادرة قدمها الشيخان، في سياق السعي لحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين ومع الفصائل الأخرى منها "جيش الأحرار وأحرار الشام".

وكانت دارت المباحثات في وقت سابق حول تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين الفصائل على غرار "غرفة علميات جيش الفتح" التي ساهمت بتحرير مدينة إدلب وريفها، أبدت جميع الأطراف تأييدها الفكرة في وقت سابق بشرط حل الإشكالات العالقة مع تحرير الشام، كما تمخض الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي بعد الاقتتال الأخير على العمل بشكل حقيقي لتشكيل غرفة عمليات موحدة.

ويأتي استئناف الحراك لتشكيل غرفة العمليات التي تأخرت في الظهور بسبب الظروف الأخيرة، بعد تصاعد الهجمة العسكرية لقوات الأسد وتنظيم الدولة على ريف حماة الشرقي واقترابهم من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وسط تصاعد النداءات والتحذيرات لتفادي الخطر قبل وصوله لإدلب التي تجمعه أكثر من 3 ملايين نسمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ