مصدر لـ شام: الفصائل جميعاً أنهت سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب والنظام لازال يراوغ
مصدر لـ شام: الفصائل جميعاً أنهت سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب والنظام لازال يراوغ
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠١٨

مصدر لـ شام: الفصائل جميعاً أنهت سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب والنظام لازال يراوغ

أكدت مصادر عسكرية لشبكة "شام" اليوم الأربعاء، أن جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.

ووفق المصدر فإن الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر أكبر فصيل معارض في الشمال أتمت سحب أسلحتها الثقيلة من خطوط التماس ضمن حدود المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها من الجانب التركي، وهذا ما أعلنت عنه صراحة في بيان رسمي ونشرت صوراً تؤكد سحبها كامل الدبابات والمعدات الثقيلة مع بقاء العناصر في مواقع الرباط بأسلحة فردية ومتوسطة.

وأضاف المصدر أن هيئة تحرير الشام هي أيضاَ سحبت جميع أسلحتها الثقيلة من خطوط التماس مع النظام في ريفي حلب وحماة واللاذقية، ولكنها لم تعلن ذلك، كونها لم تصدر أي بيان حتى اليوم يحدد موقفها من اتفاق "سوتشي"، واستدرك المصدر بالقول: "لكنها تنفذه".

ولفت المصدر إلى أن تنظيم حراس الدين المشكل في مرحلة متأخرة في الشمال السوري من عدة مكونات ومنشقين عن تحرير الشام ومكونات القاعدة، لاتملك أسلحة ثقيلة كدبابات وعربات، وإنما عدة مدافع وأسلحة متوسطة، مشراً إلى أنها بادرت أيضا بسحب الأسلحة التي طلب سحبها من مناطق التماس وبالتالي تقيدت بتنفيذ بنود الاتفاق.

وفي الجهة المقابلة، أكد المصدر العسكري لـ "شام" إلى أن فرق الرصد في مناطق التماس والمتعاونين في مناطق سيطرة النظام لاسيما بريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي، لم ترصد أي تحرك حقيقي للنظام في سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس وفق التعهد الروسي الذي من المفترض أن يبادر لتنفيذ الاتفاق.

وذكر المصدر أن النظام لايزال يحتفظ بقسم كبير من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة التي استقدمها مؤخراً لحدود منطقة إدلب، وأن هناك محاولات لإخفائها في الحفر وعبر سواتر ترابية في محاولة للالتفاف على الاتفاق، منبهاً لضرورة انسحاب الثقيل من طرف النظام أسوة بما فعلت الفصائل إن كانت روسيا جادة في تنفيذ الاتفاق مع الجانب التركي.

ووفق المصدر فإن الجانب التركي عزز المنطقة منزوعة السلاح والتي سحبت الفصائل منها سلاحها الثقيل بتعزيزات عسكرية كبيرة من الدبابات والأليات والعناصر، وهي من ستقوم بتأمين تلك المنطقة وحمايتها من أي اعتداء، لافتاً إلى أن تركيا تصر على تنفيذ بنود الاتفاق وتتعهد بحماية المنطقة من أي عدوان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ