مصدر لـ شام: تفجير "قصر العدل" بإدلب أكبر خرق أمني هدفه إخراج سجناء
مصدر لـ شام: تفجير "قصر العدل" بإدلب أكبر خرق أمني هدفه إخراج سجناء
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠١٨

مصدر لـ شام: تفجير "قصر العدل" بإدلب أكبر خرق أمني هدفه إخراج سجناء

أكد قيادي منشق عن هيئة تحرير الشام، أن تفجير قصر العدل في مدينة إدلب كان أحد أكبر العمليات الأمنية التي نفذتها الخلايا المنتشرة في المحرر، في سياق حالة الخلل الأمني التي تعيشها المنطقة مع تصاعد العمليات منذ أكثر من شهر.

وأضاف المصدر لشبكة "شام" أن العلمية استهدفت سجناً كبيراً لهيئة تحرير الشام، في قصر العدل وسط مدينة إدلب، يتواجد في ذات البناء مقرات لوزارات تابعة لحكومة الإنقاذ في الطوابق العلوية، وكان الهدف هو إخراج سجناء.

وأكد المصدر أن المهاجم استطاع الوصول لمدخل القصر من الطرف الخلفي وركن سيارته المخففة، وفجرها بعد أن دخل للبناء، حيث حاول إخراج سجناء واشتبك مع عناصر الحرس داخل أروقة قصر العدل، ثم فجر نفسه، لافتاً إلى أن ضحايا التفجير هم من الحرس والسجناء.

وبين المصدر أن هناك تواطئ كبير من قيادات في هيئة تحرير الشام والتي سهلت دخول المهاجم بسيارة مفخخة وحزم ناسفة إلى مدينة إدلب ووصوله لهدفه، على اعتبار المدينة أحد أبرز قلاع الهيئة وحكومتها، مشيراً إلى أن هذه العملية ضربة كبيرة وجهت للهيئة وأمنييها.

ولفت المصدر إلى أن هيئة تحرير الشام تكتمت عن حجم العملية ومصير السجناء في السجن بعد العملية وإن كان هناك سجناء تمكنوا من الفرار بعد التفجير، في وقت عملت وعبر مناصريها للترويج إلى أن السجناء الفارين هم من أحكام الجنايات فقط.

وأشار المصدر لـ شام إلى أن خلايا تابعة لتنظيم الدولة في الغالب تقف وراء هذه العملية الأمنية، وأن الانتحاري مدرب بشكل كبير على تنفيذ عمليته ويبدو أنه يعلم تفاصيل أروقة المبنى بشكل كامل وموقع السجن داخله قبل تنفيذ عمليته حسب المصدر.

وتأتي هذه العملية الأمنية في ظل حالة خلل أمني كبيرة تعيشها محافظة إدلب، مع استمرار عمليات التصفية الجسدية والاغتيال والخطف وتفجير العبوات، تقودها خلايا أمنية منظمة ومدربة وتتحرك بكل حرية، في وقت أعلنت فيه هيئة تحرير الشام إلقاء القبض على خلايا أمنية قالت إنها مرتبطة بقاعدة حميميم ولكن بالرغم من ذلك لم تتوقف العمليات.7غ6

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ