رفض عبد الباسط الساروت قائد شهداء البياضة تسليم نفسه لجبهة النصرة بعد أثبتت المحكمة التابعة لها مبايعته لتنظيم الدولة .

وكانت جبهة النصرة حسب ناشطين قد طالبت الساروت بتسليم نفسه للمحكمة ولكنه أبى ونفى في بيان سابق بيعته لتنظيم الدولة .

فأقدمت جبهة النصرة على استخدام العنف لإلقاء القبض عليه وعناصره ودارت اشتباكات في قرية عيدون الواقعة في أقصى الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حمص سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين .

وأكد ناشطون على أن وجهاء المنطقة تدخلوا لتوقيع هدنة مدتها 24 ساعة عسى أن يسلم العناصر أنفسهم للجبهة .

ولازالت الهدنة مستمرة فيما لاأثر للساروت وعناصره .

ورجح ناشطون ان يكون الساروت قد غادر المنطقة هو وعناصره نحو ريف حمص الشمالي .

وعبد الباسط الساروت من أوائل الناشطين في الثورة السورية بقي محاصرا في حمص ولم يغادر ، ناشد القوات الثورية في مرات كثيرة لإنقاذ حمص ، ثم غاب فترة عن الأنظار ، قال محللون أنه بايع تنظيم الدولة خلالها ويرأس الساروت كتيبة شهداء البياضة التي تضم بضع مئات من المقاتلين .