مصير رستم غزالة .. بين الاقالة و الاغتيال ..
مصير رستم غزالة .. بين الاقالة و الاغتيال ..
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠١٥

مصير رستم غزالة .. بين الاقالة و الاغتيال ..

يتواصل سيل الأنباء التي تتحدث عن إصابة المجرم "رستم الغزالي" أو تعرضه لمحاولة إغتيال ، حيث قالت بعض أن المصادر أنه أصيب أثناء تواجده في مسقط رأسه ببلدة قرفا بريف درعا الأوسط في محاولة من نظام الأسد لرفع همم ومعنويات عناصره بعد وصول الثوار لأطراف البلدة ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة .
وتقول مصادر أخرى (لا نستطيع تأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء) أن "الغزالي بعد تعرضه لمحاولة إغتيال نقل إلى أحد مشافي العاصمة دمشق "، ولعل أبرز ما يزيد التكهنات هو التواجد الأمني الكثيف الذي لوحظ في محيط مشفى الشامي بحي المالكي .
و الغزالي الذي كان محور الأحاديث خلال اليومين الماضين بعد أن تداول الناشطون قرار عزله من منصبه كرئيس شعبة الأمن السياسي و تعين زهير احمد الذي يعرف بالمسؤول الأمني عن الإعلام .
و طبعاً هذه الأمور ظهرت بعد أن طغى اسم الغزالي في التحقيقات التي تجريها المحكمة الدولية المسؤولة عن كشف قاتلي "رفيق الحريري" ، عندما أكد عبد اللطيف الشماع، الصديق المقرب للحريري، أن رستم غزالي تقاضى أموالاً شهرية من الحريري بين العامين 1993 و2005، قاربت العشرة ملايين دولار، هذا عدا مبالغ كبيرة اخرى كان يطلبها دورياً.
و يشار إلى أن غزالة، المولود في قرية قرفا في درعا عام 1953، انضم لسلاح المدفعية في جيش الأسد، كان له دور في نشر الرعب في لبنان ، ومن ثم تم تعينه مسؤولاً أمنياً على لبنان ، بعد انتقال غازي كنعنان إلى وزارة الداخلية ، و استمر غزالة بمنصبه حتى انسحاب جيش الأسد من لبنان عقب اغتيال رفيق الحريري ، و خبى نجمه لفترة نظراً للإتهامات التي طالته بإضلاعه بعملية اغتيال الحريري ، و تم تعينه مسؤولاً عن شعبة الأمن السياسي لريف دمشق ، وأبلى بلاء في غالية السوء  أثناء قمع الأسد للشعب في ثورة الحرية ، الأمر الذي دفع بالأسد لوضعه كرئيس لإدارة  الشعبة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ