مصير مجهول لأطفال داعش الأيتام في مخيم عين عيسى بالرقة
مصير مجهول لأطفال داعش الأيتام في مخيم عين عيسى بالرقة
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠١٩

مصير مجهول لأطفال داعش الأيتام في مخيم عين عيسى بالرقة

يكتنف مصير أطفال مسلحي تنظيم "داعش" الأيتام في مخيم "عين عيسى" شمالي سوريا، المجهول، حيث يوجد 24 طفلا يتيما تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و13 سنة، ينحدرون من أوزبكستان وإندونيسيا وروسيا، فقدوا أهلهم، الذين كانوا ينتمون إلى تنظيم "داعش".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن إحدى المتطوعات، التي تحاول الاعتناء بأولئك الأطفال فاقدي الوالدين، أنها تواجه مواقف صعبة، خاصة وأنهم يتذكرون مقتل آبائهم وأمهاتهم، وتروي الشابة المتطوعة أن "الذكريات لا تزال مزروعة في بالهم، ذكريات الحرب وذكريات القصف".


وتقول "الإدارة الذاتية"، التي تدير عدة مخيمات للنازحين، إنها تواجه صعوبة إزاء هذا الوضع، معربة عن أسفها حيال عدم وجود مساعدات وتمويل من المجتمع الدولي لمخيمات اللاجئين.

وتضم هذه المخيمات حوالي 12 ألف أجنبي، هم 8 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفقا للإحصاءات الرسمية، وبينهم مئات من الأطفال غير المصحوبين أو منفصلين عن أسرهم، وفقا للأمم المتحدة.

ويحذر المسؤولون الأكراد بانتظام من أن الأطفال قد يكونوا "قنابل موقوتة" في حال لم تقم بلدانهم باستعادتهم من أجل إعادة تثقيفهم وإدماجهم في بلدهم الأم، في وقت تبدي الدول الغربية الكثير من التحفظ بشأن هذه القضية، وإن كانت فرنسا وألمانيا وبلجيكا قد بادرت إلى استعادة الأيتام المتحدرين منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ