مضايا تشكل لجنة من أهلها مختصة بالتفاوض بأي مبادرة حقيقة لانهاء الحصار دون تهجير السكان
مضايا تشكل لجنة من أهلها مختصة بالتفاوض بأي مبادرة حقيقة لانهاء الحصار دون تهجير السكان
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠١٦

مضايا تشكل لجنة من أهلها مختصة بالتفاوض بأي مبادرة حقيقة لانهاء الحصار دون تهجير السكان

أفضت سلسة من الاجتماعات في بلدة مضايا لهيئة أعيانها و مجلسها المحلي و العسكري، الى تشكيل لجنة مفاوضات مدنية داخل الحصار و خارجه مهمتها التواصل مع ممثلي النظام و ممثلي جميع الأطراف المؤثرة بما يخص الحصار في حال وجود مبادرة حقيقية تضمن أنهاء الحصار و عدم تهجير السكان و المحافظة على أرواحهم و ممتلكاتهم.

و أكد بيان صادر عن الفعاليات في البلد على الإبقاء على اتفاق المدن الأربعة ( الزبداني – مضايا – الفوعة – كفريا ) سارية المفعول كما هي عليه الآن حتى يتم التواصل الى حل جذري ينهي الحصار و المأساة الانسانية الناتجة عنه .

تضم لجنة المفاوضات  المشكلة اليوم عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع المدني في بلدة مضايا و تحظى تلك الشخصيات بقبول لدى جميع الاطراف سواءً لدى المدنيين أو العسكريين .

تم أصدرا هذا البيان بعد ان تفرد رئيسا المجلس المحلي في مضايا و نظيره في الزبداني بإصدار بيانات تفوض جيش الفتح كجهة تفاوض وحيدة في المنطقة دون العودة الى هيئة الأعيان او المجلس العسكري , الامر الذي أثار غضب الكثيرين داخل بلدة مضايا  ما أجبر كلٌ من هيئة الاهيان و المجلس المحلي و العسكري في مضايا لعقد سلسة اجتماعات عاجلة تمخضت عنها تلك اللجنة لتكون الصوت الحقيقي لأبناء بلدة مضايا .

و قال أعضاء اللجنة المشكلة حديثاً، في تصريح خاص لشبكة شام الاخبارية ، فضل عدم ذكر أسمه ، أن "عدد أعضاء اللجنة 7 و رئيس , تم اختيارهم  بناءً على سيرتهم الحسنة و على مدى شعبيتهم ضمن عوائلهم , حيث يمثل كل فرد من أعضاء تلك اللجنة عائلة من العوائل الكبرى الموجودة داخل بلدة مضايا امثال عز الدين او هارون , ان مهمة اللجنة تخفيف معاناة المحاصرين و العمل على فتح قنوات تواصل جديدة قد تصل الى فك الحصار "
و أضاف العضو أيضاً : " ان اللجنة اتت بتفويض شعبي لتكون صوت للمحاصرين من داخل بلدة مضايا , و لم تأتي لإلغاء تضحيات جيش الفتح الذ لطالما بذل العشرات من الشهداء للحفاظ على حياة المدنيين داخل بلدة مضايا "
للتذكير دخلت بلدة مضايا في اتفاق المدن الأربعة من تاريخ 23/09/2015 , و منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا لم يتم تنفيذ الا عدد قليل من بنود ذلك الاتفاق , كما و تم توثيق سقوط أكثر من 202 غالبيتهم قضوا نتيجة الجوع و المرض او القنص .

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الوهاب أحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ