مطالبات بإرسال لجان إشراف وتحقيق دولية في ظل تفاقم معاناة النازحين
مطالبات بإرسال لجان إشراف وتحقيق دولية في ظل تفاقم معاناة النازحين
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠١٧

مطالبات بإرسال لجان إشراف وتحقيق دولية في ظل تفاقم معاناة النازحين

حمل القائمون على حملة "مخيمات الموت" في مناطق الجزيرة والبادية السورية، كافة الجهات المعنية الأممية منها والعاملة على الأرض وكذلك الإدارة الذاتية المشرفة على المخيمات وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسؤولة عن ضبط المخيمات وإدارتها مسؤولية ما ستؤول إليه أحوال النازحين، مطالبين بلجان إشراف وتحقيق دولية ريثما يتم تحقيق مطالب الحملة.

وبين القائمون على الحملة أنه ومنذ قرابة أسبوعين أطلقوا حملة تحت عنوان "مخيمات الموت" لتسليط الضوء عما يعانيه المهجرون من أبناء المنطقة الشرقية من أوضاع إنسانية في المخيمات المنتشرة في ريفي الرقة الحسكة والبادية السورية، وأنها لم تلق أي استجابة أو إشارة للاهتمام من قبل الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.

وذكر القائمون في بيانهم اليوم أن الوضع في المخيمات تفاقم للأسوأ فقد ازدادت حالة النازحين سوءا وتوفي أكثر من أربع أشخاص خلال فترة الحملة هم امرأتان وطفلين، كذلك قتل شخص بانفجار لغم به أثناء هروبه وعائلته على الطريق، وهناك حالات جفاف شديد، وسوء تغذية للأطفال.

وكان أطلق نشطاء من المحافظات الشرقية حملة حملت تحت عنوان "مخيمات الموت" لتسليط الضوء عما يعانيه أبناء المنطقة الشرقية "الحسكة ودير الزور والرقة" الذين فروا من مناطقهم هرباً من قصف الأسد وحلفائه وظلم تنظيم الدولة، ولجأوا لمخيمات الموت، بعد أن ارتكبت بحقهم مئات المجازر التي أزهقت أرواح أبنائهم، حيث وجدوا أنفسهم في مخيمات الموت المنتشرة في أرياف محافظة الحسكة والتي تديرها قوات سوريا الديموقراطية "قسد" حيث المعاملة السيئة التي لا تليق بالإنسانية فلا اعتبارات لكرامة الإنسان ولا احتياجاته الغذائية والدوائية والتي تسبب نقصها بعدة حالات وفاة لنازحين أغلبهم من كبار السن والمرضى والأطفال، إلى مخيمات الركبان والرويشد على الحدود الأردنية والتي تبدو كأنها خارج نطاق الإنسانية تعاني من وضع مزري ومعاملة سيئة لا ترقى لما وصل إليه العالم في القرن الحادي والعشرين كالموت جوعا ومرضا وفي المعتقلات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ