مظاهرة شعبية بمدينة إدلب ضد احتكار "وتد للبترول" وتماديها برفع الأسعار
مظاهرة شعبية بمدينة إدلب ضد احتكار "وتد للبترول" وتماديها برفع الأسعار
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠٢١

مظاهرة شعبية بمدينة إدلب ضد احتكار "وتد للبترول" وتماديها برفع الأسعار

نظم العديد من النشطاء ومدنيين في مدينة إدلب اليوم الجمعة، تظاهرة احتجاجية ضد شركة "وتد للبترول" التابعة لهيئة تحرير الشام، لتماديها في زيادة أسعار المحروقات والغاز الذي تحتكر التجارة به في المنطقة كجهة وحيدة دون منافس.

ورفع نشطاء صور ساخرة من الشركة، والتي عادة ماتبرر رفع أسعار المحروقات بتقلبات العملة وزيادة الأسعار عالمياً، وصل الأمر لتضارب في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض في العملات الأجنبية، لتقع مرات عدة في أخطاء كشفت زيف ادعاءاتها.

وشهدت أسعار المحروقات والغاز المنزلي قفزة كبيرة للمرة الثانية خلال أيام، حيث أصدرت شركة "وتد للبترول"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، يوم الأربعاء، قرارا يقضي برفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب.

وذكرت الشركة في نشرة أسعار المحروقات أن "أسعار المحروقات للمستهلك بلغت، بنزين مستورد أول (7.71 ليرة تركية)، ومازوت مستورد أول (7.61 ليرة تركية)، ومازوت مستورد ثاني (6.45 ليرة تركية)، ومازوت مكرر أول (4.62 ليرة تركية).

في حين حلقت اسطوانة الغاز بسعر (144 ليرة تركية)، بعد أن كانت 108.50 وفق إعلان رفع الأسعار الأخير، وكررت المبررات ذاتها بأن القرار جاء "بسبب في إرتفاع أسعار المحروقات المستوردة هو من المصدر بموجب الإرتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي".

وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر، الجاري رفعت الشركة ذاتها أسعار المحروقات، حيث تجاوزت أسطوانة الغاز وقتذاك حاجز الـ 100 ليرة تركية، وترافق الأسعار مع إدراج جهات اتصال قالت إنها لرقم شكاوى مديرية التموين إضافة إلى رقم شكاوى شركة وتد، إلا أن حالة الرفض لهذه القرارات المتكررة علنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن "شركة وتد للبترول"، يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل، وعبر أقنية تستخدمها لنشر الأسعار المحددة لتغطية على البيانات الرسمية في محاولات التقليل من ذكر وتداول اسم الشركة إعلاميا والتي تبرر بشكل مستمر رفع أسعار المحروقات بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ