مع احتدام الاشتباك بين الجند والأحرار والإصرار على مواصلته ... مظاهرات رافضة وقرى توقع اتفاقات جانبية لتحييدها عن القتال
مع احتدام الاشتباك بين الجند والأحرار والإصرار على مواصلته ... مظاهرات رافضة وقرى توقع اتفاقات جانبية لتحييدها عن القتال
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠١٦

مع احتدام الاشتباك بين الجند والأحرار والإصرار على مواصلته ... مظاهرات رافضة وقرى توقع اتفاقات جانبية لتحييدها عن القتال

تصاعدت حدة التوتر المسلح بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى في إدلب، وانتقلت لمناطق جديدة شهدت اليوم اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط مظاهرات في مناطق عدة طالبت بوقف القتال، وخروج قرى عدة من قائمة الصراع.

وشهد اليوم اشتباكات بين الطرفين في جبل الزاوية لاسيما المعقل الرئيس لجند الأقصى في بلدة إبلين، انتهت بانسحاب مجموعات الجند باتجاه ريف حماة، وسيطرة أحرار الشام على البلدة والقرى والمحيطة بها، كما شهدت بلدة حزارين بالريف الجنوبي اشتباكات مماثلة، سقط خلالها قتلى للطرفين بينهم أبرز قادة حركة أحرار الشام الملقب بـ "الدبوس" والذي يقود عمليات قتال جند الأقصى .

وبالتزامن مع تصاعد التوتر العسكري خرجت مظاهرات عدة في بلدات أبرزها الدانا بريف إدلب تطالب بحقن الدماء ووقف الاقتتال والعودة للجبهات التي تتقدم إليها قوات الأسد لاسيما بريف حماة الشرقي.

وعلى صعيد متصل، خرجت عدة بيانات منفصلة لمجموعات تتبع لطرفي الاقتتال "الأحرار وجند الأقصى" من عدة قرى أبرزها حيش وقميناس والبارة تعلن فيها اعتزالها القتال مع أي طرف والالتزام بمواقعها في بلداتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام بدأت قبل يومين في خان شيخون بالريف الجنوبي، بعد قيام جند الأقصى باعتقال مسؤول أمن الطرق في مدينة سراقب، وسلسلة خلافات قديمة لم تتمكن جميع الوساطات التي تدخلت بين الطرفين من حلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ