مع استمرار ظاهرة الطوابير .. النظام يمهد لرفع سعر الخبز ويتحدث عن ضبط المتاجرين بالمادة
مع استمرار ظاهرة الطوابير .. النظام يمهد لرفع سعر الخبز ويتحدث عن ضبط المتاجرين بالمادة
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢١

مع استمرار ظاهرة الطوابير .. النظام يمهد لرفع سعر الخبز ويتحدث عن ضبط المتاجرين بالمادة

أعد نظام الأسد ما قال إنها "دراسة حول تكاليف إنتاج كيلو الخبز" ما اعتبر تمهيداً لرفع سعر المادة فيما تحدث عن ضبط متاجرين بها ممن سيواجهون غرامات كبيرة إلا أن ذلك لم ينعكس على تأمين الخبز مع استمرار طوابير المنتظرين للحصول قوت يومهم.

ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن ما يُسمى بـ"الجمعية الحرفية لصناعة الخبز" بأن الدراسة افضت إلى أن تكلفة إنتاج كيلو غرام التمويني من الخبز تصل إلى 214.7 ليرة، وفق تقديراتها.

وطالب رئيس الجمعية "نعيم الطويل"، ما وصفها بأنها الجهات المختصة بإنصاف الحرفيين وتعويضهم عن الخسائر التي يتحملونها مع الأسعار الجديدة للمواد الداخلة في صناعة الخبز.

وجاء في الدراسة المعدة أن ثمن المواد الأولية الداخلة في تصنيع طن واحد من الدقيق بوزن فعلي يصل إلى 990 كغ تبلغ 6909 ليرات تتوزع على ثمن طن الدقيق، وأجور النقل والمحروقات.

وذكرت أن سعر كيس النايلون يصل إلى 45 ليرة، ليرفع تكلفة الربطة من 169.7 ليرة إلى 214.7 ليرة وكان وزير التموين، "طلال البرازي"، قد سمح مؤخراً، للأفران المستثمرة من خلال مشرفين بتعبئة 3 ربطات من الخبز بكيس نايلون واحد.

ونقل تلفزيون موالي للنظام عن مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق حديثه عن ضبط شاحنة محملة بكمية ألف ربطة خبز موضوعين داخل اكياس كبيرة.

وبحسب الموقع فإن تم العثور في السيارة ذاتها على كمية 700 كغ من الخبز اليابس والمتعفن، مشيراً إلى أن الكمية التي تم ضبطها هي بقصد الاتجار بها في السوق السوداء واستخدامها كعلف للحيوانات، وتحدث عن تنظيم عدة ضبوط بقيمة مالية كبيرة يفرضها نظام الأسد.

ويرى متابعون بأن دارسة تكلفة إنتاج كيلو الخبز تأتي تمهيدا لقرار قد يصدر قريباً من قبل نظام الأسد لرفع سعر مادة الخبز الأساسية لمرة جديدة، حيث بدأت أولى خطوات النظام لفرض سعر جديد للمادة.

وسبق أن تناقلت وسائل الإعلام الموالية للنظام تصريحات واقتراحات يتضح من خلالها اتجاه النظام لرفع سعر مادة الخبز الأساسية في مناطق سيطرته، وذلك في ظلِّ تفاقم الأزمة المعيشية التي يتجاهلها ويمضي في القرارات التي تزيد من وطئتها على السكان.

وكان اعتمد نظام الأسد الترويج الإعلامي وتفاقم الأزمات قبيل إصداره قرارات رفع الأسعار ومثالا على ذلك دعوة المذيع الموالي "نزار الفرا"، للنظام رفع سعر أسطوانة الغاز لتوفيرها في السوق وإنهاء طوابير الانتظار، وبذلك يزعم النظام بأن القرارات تأتي بعد عدة مطالب للتغلب على الأزمات التي يراها سكان مناطق النظام أنها مفتعلة.

وقبل نحو 4 أشهر أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام قراراً يقضي برفع سعر كيلو غرام الخبز المدعوم من 50 ليرة إلى 75 ليرة سورية "بدون كيس"، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن "كيس نايلون" إلى مئة ليرة سورية، ما أدى إلى مضاعفة السعر بنسبة 100%.

وبحسب نص القرار فإنّ رفع سعر الخبز جاء بناءا على توصية اللجنة الاقتصادية "المستندة إلى التكاليف العالية والصعوبات في تأمين القمح والدقيق نتيجة ظروف الحرب والحصار الجائر المفروض على سورية، حسب وصفها.

ونقلت صحيفة موالية عن مصادر تحدثت عن تفاقم الأزمة المعيشية وغلاء مادة الخبز وأوضحوا أنهم لم يحصلوا سوى على ربطة واحدة فيها 6 أرغفة فقط، فيما أكد آخرون أنهم اشتروا الربطة بـ 3 آلاف ليرة من أمام بعض المخابز الخاصة، في وقت يبرر النظام الأزمة بأسباب غير منطقية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ