مع انعدام الأمل بوقفها .. دعوة " لماذا لن تساعد !؟" لتقديم المال للأسد لتصنيع البراميل المتفجرة
مع انعدام الأمل بوقفها .. دعوة " لماذا لن تساعد !؟" لتقديم المال للأسد لتصنيع البراميل المتفجرة
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠١٥

مع انعدام الأمل بوقفها .. دعوة " لماذا لن تساعد !؟" لتقديم المال للأسد لتصنيع البراميل المتفجرة

أطلقت مجموعة "RED" ، المعنية بنشر معاناة الناس الأبرياء في جميع أنحاء العالم ، حملة لوقف استخدام البراميل المتفجرة ، و إن كانت بفكرة استهزائية ملفته.

الحملة التي أخذت شكل شعارات و لصاقات ، مأخوذة من صورة الطفل يوسف حايك ذي الخمس سنوات الذي استشهد بالأمس ، بعد أن انحشر جسده بين البرميل المتفجر و سقف منزله ، و بقي عناصر الدفاع المدني يحاولون جاهدين ليتمكنوا من استخراج جثمانه الغض .

الحملة التي وجهة رسالة إلى رؤوساء الدول الكبرى حملة جملة :

“This child was crashed to death by one of assad unexploded barrel bomb in northern hayan suburb Syria on 4 june 2015

It costs 75$ to make one barrel bomb”

قد سحق هذا الطفل حتى الموت بسبب أحد براميل الأسد الذي لم ينفجر

 في 4 حزيران 2015 في  منطقة حيان .

تكلفة البرميل الواحد 75 دولار .

 و أتبعها بسؤال  إلى كل رئيس على حدا : لماذا لن تساعد !؟

الحملة الجديدة التي يأمل منها الإنتشار أخذت طابع جديد و هو الطلب بمساعدة الأسد على تصنبع براميل الموت و المساهمة معه بميلغ 75 دولار التي يحتاجها الصناعة ليتابع عملية القتل على مبدأ " طالما ايقافه معقد لهذا الدرجة ، فلنساعده على اتمام مهمة الابادة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ