مع بدء العدوان الروسي .. حمص تشهد التصعيد الأعنف منذ سنة و نصف
مع بدء العدوان الروسي .. حمص تشهد التصعيد الأعنف منذ سنة و نصف
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٥

مع بدء العدوان الروسي .. حمص تشهد التصعيد الأعنف منذ سنة و نصف

تشهد محافظة حمص تصعيداً اعتبره " ناشطون " الأعنف منذُ خروج المقاتلون من أحياء حمص المحاصرة ، سيما مع تصريح صرحت روسيا بالأمس باستهدافها لعدة مواقع قالت بأنّ هذه المناطق تنتمي لتنظيم الدولة وبثت على إثرها تسجيل مصور يظهر بعضا لأماكن التي استهدفها سلاح الجو الروسي ، بخلاف الواقع على أرض وفق ما أكده مرسل شبكة شام و عدة ناشطون آخرون .

وقال الناشط " عمر التلاوي " لشبكة شام : نعاني هذا الوضع منذُ شهر تقريباً فطائرات النظام تقصفنا يومياً بثلاث غارات أو اكثر ولنا في اليوم عدة براميلٍ متفجرة من طائرات الهيلوكبتر ، وأضاف : حصيلة الجرحى اليومية ثلاثون جريح بنسبةِ 50% من الأطفال والنساء حيثُ تمتلئ المشافي الميدانية بالمصابين والشهداء جراء استهداف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة وعلى رأسها السلاح الجوّي .

" أضاف التلاوي" أولى غارات الطيران الروسي على سوريا بدأت الأمس حيثُ قامت باستهداف كلاً من تلبيسة والرستن والزعفرانة وأوقعت اثنان و ثلاثين شهيداً جميعهم من المدنيين إضافة لعشرات الجرحى العديدُ منهم في حالة خطرة كما حيث سببت دماراً هائلاً وتم القصف بسرعة كبيرة غير معهودة إضافة إلى تمكن مراصد الثوار من التقاط كلام للطيار بلغة روسية .

وأكد التلاوي أن لا وجود لعناصر تنظيم الدولة في منطقة الريف الشمالي بمحافظة حمص , جلّ الضحايا من الأطفال والنساء .

لم يقتصر التصعيد على الريف الشمالي لمحافظة حمص ، بل امتد إلى حي حيّ الوعر منذُ شهر أيضاً لقذائف و مدفعية النظام و شبيحته , وأوضحت الناشطة "جودي عرش" يعيشُ حي الوعر المحاصر حالة كبيرة من الخوف والذعر فمنذُ عدة أيام وقت مجزرة "ألعاب العيد" حيثُ استهدفت قوات النظام مدينة ألعاب للأطفال بصاروخ كانَ ضحيتها ستٌ وعشرون شهيداً وأكثر من مئة جريح جلهم من الأطفال وفي ليلة الأمس استهدفت مدرسة للاجئين ارتقى على اثرها شهيد وسقط عشرات الجرحى , يتزامن هذا مع قصفٍ عنيف بالمدافع ورشاشات الشيلكا.

وثق ناشطون ما يقارب ثلاثمئة غارة جوية خلال شهر أيلول استهدفت كل من : تلبيسة , عز الدين , ديرفول , عسيلة , الزعفرانة , الغنطو ,المكرمية , الفرحانية

المصدر: شبكة شام الكاتب: مراسل شبكة شام - رضوان الهندي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ