مع تحرير عفرين .. عشرات الصهاريج المحملة بالوقود تتحضر للانطلاق من إعزاز باتجاه إدلب
مع تحرير عفرين .. عشرات الصهاريج المحملة بالوقود تتحضر للانطلاق من إعزاز باتجاه إدلب
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠١٨

مع تحرير عفرين .. عشرات الصهاريج المحملة بالوقود تتحضر للانطلاق من إعزاز باتجاه إدلب

أكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لـ شام، أن عشرات الصهاريج المحملة بالمحروقات تتحضر في منطقة إعزاز للتوجه إلى إدلب، بعد تمكن فصائل الجيش السوري الحر من تحرير مركز مدينة عفرين، وتأمين الطريق عبر الأراضي المحررة حديثاً من إعزاز إلى إدلب.

وقالت مصادر ميدانية خاصة في وقت سابق إن أكثر من شهر مضى على توقف تدفق الوقود القادم من حقول النقط في المحافظات الشرقية بسبب بدء معارك غصن الزيتون في عفرين، والتي دفعت قوات الحماية الشعبية لإغلاق الطرق المؤدية للمناطق المحررة ومنع وصول أي من صهاريج الوقود إليها.

وشهدت مناطق الشمال السوري ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بشكل جنوني جراء انقطاع الطريق الذي يمد المناطق للمحررة بالـ "المازوت والبنزين" بأنواعه من منطقة الرقة والحسكة عبر منطقة عفرين، وذلك بعد أن تم قطع كافة الطرق من عفرين ومنع تحرك أي من القوافل والصهاريج للمنطقة.

كما شهدت الأسواق في المحافظة ارتفاع كبير في أسعار المحروقات سواء كانت للتدفئة من الأنواع الرديئة "المكرر" أو المازوت الخام وحتى الأنواع الجيدة والتي تستخدم للألات والمعامل والسيارات ومولدات الكهرباء والأفران والمشافي.

زاد ذلك احتكار التجار وأصحاب صهاريج نقل الوقود إلى المحرر وتملك شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام بالتجارة الكاملة للوقود لاسيما الأوربي، كان له الأثر الكبير في قلة هذه المواد في الأسواق، وسط مطالبات من نشطاء بضرورة متابعة هذه الملف من الجهات المسؤولة ووقف احتكار التجار لها مع زيادة الطلب على المحروقات.

وتعتمد محافظة إدلب والتي بات يقطنها أكثر من 3 مليون إنسان وأرياف المحافظات القريبة منها بشكل أساسي على المحروقات التي تصل كمواد خام أو مكررة من ريفي الحسكة ودير الزور والرقة مصدرها الأبار هناك، والتي تعبر مناطق سيطرة قوات قسد والجيش الحر بريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً لمنطقة عفرين ومنها إلى ريف حلب الغربي.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ