مع تسارع خطى الثوار في ريف حماه .. محردة داخل طوق من النار فماذا تحوي هذه المدينة ؟
مع تسارع خطى الثوار في ريف حماه .. محردة داخل طوق من النار فماذا تحوي هذه المدينة ؟
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠١٧

مع تسارع خطى الثوار في ريف حماه .. محردة داخل طوق من النار فماذا تحوي هذه المدينة ؟

ضيق التقدم المتسارع للثوار في ريف حماة الشمالي ، من خلال تحرير خطاب والشير فالمجدل ومعرزاف ، الخناق شيئاً فشيئاً على أحد أهم مراكز التشبيح في  المنطقة ، و المتثل بمدينة محردة وخاصة دير محردة الذي يحتضن  التجمع الأكبر لميليشيات النظام في المنطقة.

تعتبر مدينة محردة ذات الأغلبية المسيحية أهم مدينة في ريف حماة الشمالي الغربي حيث تبعد عن مدينة حماة حوالي 25 كم ، وتعتبر مركزاً لدوائر الدولة  في منطقة محردة والتي حظيت بإهتمام نظام الأسد منذ القدم.

عمد النظام إلى إستخدام شبيحته من أبناء مدينة محردة وتخويف بقية الأهالي من الإسلام المتطرف حسب زعمه  كما جعل من دير محردة هذا المكان الديني مركزاً لميليشيات النظام.

يعتبر دير محردة الواقع غرب مدينة محردة  ب 1 كم والذي يعد من الأديرة المهمة في المشرق العربي من أكبر مراكز تجمع قوات وميليشيات النظام في المنطقة ، وبسبب تربعه على هضبة مطلة على معظم ريف حماة الغربي تم إستخدامه لقصف معظم الريف الحموي ، من أجل إيقاع الفتنة بين أهالي ريف حماة وأهالي مدينة محردة وجر أهالي مدينة محردة لصفه,كما لعب دير محردة دور كبير في مساندة قوات النظام أثناء المعارك الدائرة في الريف الحموي  من خلال جعله مركز تجمع لميليشيات النظام وكثافة القصف منه على مناطق سيطرة الثوار.

أهم ميليشيا في مدينة محردة هي قوات الدفاع الوطني بقيادة سيمون الوكيل والذي يعتبر المتحكم بالمدينة وبكافة الأمور المعيشية من محروقات وغاز وكل ما يخص المدنيين,كما تشارك عناصره في كافة معارك الريف الحموي وتقيم عدد من الحواجز التي تأخذ الأتاوات من المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ