مع تعاظم فاتورة خسائره .. حزب الله الإرهابي يعاني من أوضاع مأساوية
مع تعاظم فاتورة خسائره .. حزب الله الإرهابي يعاني من أوضاع مأساوية
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠١٥

مع تعاظم فاتورة خسائره .. حزب الله الإرهابي يعاني من أوضاع مأساوية

كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية عم معاناة حزب الله الإرهابي من انهيارات عدة عسكرية ومعنوية ومالية وشعبية بسبب تحوله إلى جزء من الحرب العبثية الدائرة في سورية، من دون أن يحرز أي انتصار أو يحتفظ بأي منطقة احتلها من الجيش السوري الحر، عدا منطقة السيدة زينب في دمشق التي يحتلها الإيرانيون وتقيم فيها قياداتهم الأساسية في سورية.

وقالت الصحيفة أنه تم دعم الحزب " بنحو ستة آلاف مقاتل من الحرس الثوري الايراني يتنقلون معه من منطقة الى أخرى في قتاله ضد المعارضة المسلحة السورية كلما غُلب على أمره وتكبد عشرات القتلى والجرحى في منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية وفي مرتفعات درعا والجولان الجنوبية وصولاً إلى حمص وحلب وأطراف ادلب الشمالية".

و نقلت الصحيفة عن ما أسمته  "أوساط نيابية" تابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن "ميليشيات حزب الله” تعاني منذ منتصف العام الفائت من صراعات مريرة مع قيادات جيش النظام السوري في مختلف مناطق البلاد, بعدما منعتها هذه القيادات وخصوصاً الشبيحة العلويين في العاصمة, من دخول قلب دمشق حيث السفارات العربية والاجنبية ومراكز قوة النظام ومجمع ثروته الاقتصادية ورجال الأعمال المتحالفين معه حتى الآن".

وقالت الاوساط لـ "السياسة” إن "مقاتلي نصرالله والحرس الثوري الايراني في منطقة السيدة زينب بدمشق ردوا على الجيش السوري وشبيحته العلوية بمنعهم من دخول منطقتهم هذه أو إقامة أي مركز عسكري أو أمني فيها ما أدى في يناير الماضي الى وقوع اشتباكات متفرقة بين الطرفين غرب السيدة زينب ، ثم انعكست تلك الاشتباكات سلباً على علاقة الطرفين بعضهما ببعض خصوصاً في جبهتي القلمون ودرعا وأيضاً في ريف دمشق الغربي".

و أكدت الصحيفة أن المعارك الاخيرة الشهر الماضي والشهر الجاري في جرود عرسال وبريتال والقاع ورأس بعلبك داخل القلمون في الاراضي السورية المحاذية لحدود لبنان أدت إضافة الى مقتل اكثر من 45 عنصراً من حزب الله الإرهابي ، الى اصابة أكثر من 110 مقاتلين منه تم نقلهم إلى مستشفيات البقاع فيما قامت بعض عوائل القتلى بتشييع جثثهم في بلداتهم وقراهم بعدما منعت ممثلين عن الحزب حضور تلك الجنازات.

و اشارت الصحيفة إلى أن الحزب واجه خلال الاشهر الثلاثة الماضية، منذ تضاعفت خسائرة في سورية، ما وصفته بـ "حملات أليمة" على المواقع الالكترونية  تتهمه بـ"المتاجرة مع الايرانيين في طهران بالمقاتلين الشيعة اللبنانيين وبقبض ملايين الدولاراتثمناً لشهداء الواجب الوطني" ومن ثم رواتب جديدة ومضاعفة لمجندين صغار ما بين الستة عشر و22 عاماً يجمعهم "أتباع نصر الله من المناطق الشيعية اللبنانية". 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ