مع حديثها عن "طاقة بديلة" ... كهرباء النظام تشكر المواطنين على تحمل "التقنين" وتبرره بالعقوبات ..!!
مع حديثها عن "طاقة بديلة" ... كهرباء النظام تشكر المواطنين على تحمل "التقنين" وتبرره بالعقوبات ..!!
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢١

مع حديثها عن "طاقة بديلة" ... كهرباء النظام تشكر المواطنين على تحمل "التقنين" وتبرره بالعقوبات ..!!

نشرت عدة مديريات تابعة لوزارة الكهرباء التابعة للنظام منشورات قالت خلالها أنها تشكر المواطنين على تحمل "التقنين"، فيما تحدث وزير الكهرباء عن مشروع للطاقة البديلة، وفق تعبيره.

وبررت مديريات كهرباء النظام في حلب واللاذقية التقنين المتزايد في الوقت الحالي بسبب العقوبات ونقص توريدات الغاز، حسبما ذكرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

في حين قال وزير الكهرباء، "غسان الزامل"، إن الوزارة ستتجه نحو الطاقة البديلة لتوفير الكهرباء بسبب النقص في تخديم محطات التوليد بالمشتقات النفطية لتشغيلها، حسب تعبيره.

وبحسب "الزامل"، فإن مشروع يجري العمل عليه في محافظة حلب، مشيرا إلى أنه تم منح أرض للاستثمار لإنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في منطقة الشيخ نجار بمدة تنفيذ تصل إلى 18 شهرا.

وذكر وزير كهرباء النظام أن هذه المحطة ستوفر في كمية الوقود حوالي 13000 ألف طن فيول سنوياً وهو ما يعادل قيمة 3 مليار ليرة سورية وكمية الكربون الموفرة حوالي 39000 طن CO2 وتكفي لإنارة حوالي 13000 منزل طوال العام بتكلفة 36 مليون يورو، حسب تقديراته.

كما ولفت إلى وجود ما وصفها "بمعاناة في إصلاح منظومة التوليد الكهربائي، بالإضافة إلى صعوبات بالتعاقد مع الشركات لإعادة تأهيل وضع المنظومة الكهربائية، وهذا يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة"، وفق وصفه.

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن تخفيض حجم التيار الكهربائي الوارد إلى المحافظات السورية من قبل وزارة الكهرباء التابعة للنظام، حيث زادت ساعات التقنين للتيار بشكل كبير، وسط تبريرات أطلقها النظام عبر تسجيل مصور.

وتضمنت التسجيل تصريحات صادرة عن "فواز الضاهر"، مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء بمناطق سيطرة النظام، تحدث من خلالها عما وصفها بمعاناة العاملين وزارة الكهرباء لتأمين التيار، إلا أن التسجيل تحول إلى مادة للسخرية على الصفحات الموالية وفقاً لما رصدته "شام"، قبل أيام.

وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ