معارك رد العدوان الروسي قد بدأت .. ومجزرة بحق دبابات الأسد  في ريف حماة
معارك رد العدوان الروسي قد بدأت .. ومجزرة بحق دبابات الأسد في ريف حماة
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠١٥

معارك رد العدوان الروسي قد بدأت .. ومجزرة بحق دبابات الأسد في ريف حماة

لعل الترويج الإعلامي المكثف للإعلام الروسي وإعلام النظام حول القوة الكبرى التي وصلت دعماً للأسد من حليفه الدب الروسي كان ورائه ترهيب الفصائل والشعب الثائر وزرع الخوف في قلوبهم ،فكانت الضربات الجوية أولا كضربات تمهيدية استهدفت كل الفصائل دونما استثناء في إدلب وحماة وحلب واللاذقية حيث ظنت قوات النظام أن الوقت حان للتقدم براً بعد معلومات أوصلتها المخابرات السورية عن تقهقر الفصائل وأن الضربات الجوية الروسية كانت حاسمة.


حيث بدأت قوات النظام المدعومة بميلشيات أجنبية مختلفة بالأمس التقدم على محور بلدة عطشان بريف حماة الشمالي وكانت الإنطلاقة من بلدة معان الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وشبيحتها في المنطقة وبعد تمهيد مدفعي مكثف وقصف جوي للطيران الحربي الروسي على ريفي حماة وإدلب تمكنت هذه القوات من السيطرة على مدجنة النداف ومحاولة التقدم باتجاه بلدة عطشان للوصول الى خان شيخون شمالأ وفق خطة قوات النظام وهذا ما تبدد بعد أن إنطلقت جحافل المجاهدين من كل حدب وصوب ترد العدوان وتوقف التقدم لتتمكن خلال ساعات قليلة من صد الهجوم واستعادة مدجنة النداف وإرجاع القوات المتقدمة الى نقاط تمركزها بعد مقتلة كبيرة.


واليوم صباحاً حاولت قوات النظام مدعومة بميلشيات أجنبية التقدم في الريف الشمالي لحماة من ثلاثة محاور على جبهات عطشان ولطمين وكفرنبوذة بهدف تطويق المجاهدين والوصول لمنطقة الخزانات في خان شيخون لتبدأ بفرض خارطة عسكرية جديدة على الأرض وتكشف بلدات الريف الجنوبي كاملة ولكن هذه الهجمة قوبلت برد عنيف من فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية التي اجتمعت في صف وخندق واحد في مواجهة هذا العدوان البري وسط قصف جوي ومدفعي بشتى أنواع الأسلحة من طائرات روسية ومدافع ثقيلة وراجمات صواريخ على المنطقة وبعد ساعات من المواجهة والاشتباكات بدأت البشريات تزف تباعاً وبدأت دبابات الأسد تتطاير واحدة تل والأخرى بعد أن بدأت صواريخ التاور تغرد باتجاه قوات النظام ليصل عدد الدبابات المدمرة حتى اللحظة الى سبع دبابات على جبهات عطشان ومعان ولطمين ومورك بالإضافة لتدمير أربع عربات بي ام بي وسيارة نقل عسكرية مع إستمرار المعارك على أشدها في المنطقة وانتقال الثوار من الدفاع للهجوم حيث تشهد الأن جبهات مدينة مورك إشتباكات عنيفة وسط دك حصون النظام في النقاط المتمركزة في المدينة بشتى أنواع القذائف وإنهيار كبير في معنويات قوات الأسد وحلفائها الروس بعد أن ظنت نفسها قادرة على حسم المعركة خلال ساعات قليلة لتفاجئ بشدة الضربات وتهتز عروشها على عدة محاور.


لعل هذه المعركة التي يخوضها الأبطال اليوم في ريف حماة لهي دليل على قوة الإرادة الثورية على الصمود في وجه كل القوى البربرية المساندة لنظام الأسد وتؤكد لحمة الفصائل مع بعضها البعض جميعاً تاركة كل الخلافات العابرة وراء ظهرها لتتلاحم الاكتاف وتتعانق الأرواح وتمتزج الدماء على أرض ريف حماة الشمالي من كل المحافظات وكل التشكيلات تسطر اليوم أروع الملاحم في معركة الذود عن الدين والأعراض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ