معارك كر وفر وقصف عنيف بين الثوار وقوات الأسد على جبهة المشيرفة بإدلب
معارك كر وفر وقصف عنيف بين الثوار وقوات الأسد على جبهة المشيرفة بإدلب
● أخبار سورية ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩

معارك كر وفر وقصف عنيف بين الثوار وقوات الأسد على جبهة المشيرفة بإدلب

اندلعت اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة منذ ساعات الفجر، بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين فصائل الثوار على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط عمليات كر وفر وقصف ومحاولات توسع للنظام في المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة شهدتها جبهات المشيرفة، تزامنت مع قصف مكثف طال المنطقة، مكن النظام لمرة جديدة من التقدم إلى قرية المشيرفة، قبل أن تبدأ فصائل الثوار عملية معاكسة وتتمكن من استعادة أجزاء عديدة منها وسط استمرار المعارك.

وخلال الأيام الماضية، تشهد مناطق التماس بين النظام والثوار بريف إدلب الشرقي، محاولات مستمرة من الأخير للتقدم على جبهات ومحاور القتال في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف على المنطقة.

وكان قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية يوم الخميس، بمحاولة تقدم فاشلة على محور أرض الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد قصف وتمهيد عنيف طال المنطقة.

ويوم الأربعاء، تمكنت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، من استعادة السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع النظام طيلة الليل، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى للنظام خلال الاشتباكات.

وفي تقرير سابق، اعتبر المحلل العسكري في شبكة "شام" أن محاولات النظام الأخيرة للتقدم على خط ريف إدلب الشرقي ليست معركة النظام الأساسية في حال فكر في شن عملية عسكرية جديدة على المنطقة، لافتاً إلى أن هناك نية للنظام للتوسع في سهل الغاب والكبينة ويبدو أنه يحاول سحب الفصائل بعيداً عن المنطقة تلك.

ولم يستبعد المحلل العسكري في "شام" وهو ضابط منشق عن النظام، أن يغامر النظام بغطاء روسي في التقدم على أي من المحاور سواء ريف إدلب الشرقي أو سهل الغاب، لخلط الأوراق الدولية في المنطقة مع تصاعد الخلاف شرق الفرات، مشدداً على ضرورة أن تتأهب الفصائل لجولة من المعارك قد تكون قريبة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ