معارك متواصلة في حوض اليرموك غربي درعا.. وبلدة الشجرة تشهد أعنفها
معارك متواصلة في حوض اليرموك غربي درعا.. وبلدة الشجرة تشهد أعنفها
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٨

معارك متواصلة في حوض اليرموك غربي درعا.. وبلدة الشجرة تشهد أعنفها

لم يتبقى في محافظة درعا سوى مناطق سيطرة تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، حتى تصبح كامل المحافظة تحت سيطرة قوات الأسد، وذلك توقيع إتفاقيات ومصالحات بين فصائل المحافظة وروسيا.

حوض اليرموك الذي أيضا لم يتبقى منه سوى بضع بلدات خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تدور فيه معارك عنيفة جدا يشارك فيها قوات الأسد وفصائل عسكرية كانت بالأمس تابعة للجيش الحر وافقت على المصالحة ووقعت اتفاقيات مع روسيا شاركت بموجبها بالمعارك التي تدور في الحوض بدعم جوي ومدفعي وصاروخي مكثف.

تمكنت قوات الأسد والفصائل المشاركة معه من التقدم والسيطرة على عدة بلدات بينها بلدة تسيل وعدوان والجملة وسحم الجولان وغيرها من التلال والنقاط العسكرية، وتدور المعارك العنيفة الآن في بلدتي الشجرة ونافعة، حيث أكد ناشطون محاولة التنظيم صد الهجمات عبر العمليات الإنتحارية التي ينفذها عناصره أو عبر المفخخات والتي خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والفصائل العسكرية المصالحة، في حين أكد ناشطون بتمكن الأخير من السيطرة على عدة نقاط في بلدة الشجرة.

ويعيش من تبقى من المدنيين بحالة خوف ورعب من القادم، فعناصر التنظيم لم يسمحوا للمدنيين بالنزوح إلى خارجها، كما أن قوات الأسد تعتبر جميع من تبقى منهم تابعين للتنظيم وستتم تصفيتهم، وهذا واضح بشكل كبير من خلال القصف العنيف الذي أتى على كل شيء، حيث توجه المدنيين إلى السهول والوديان علها تحميهم من حمم النار الروسية والأسدية، وتتعرض بلدات عابدين وبيت ارة وكويا والقصير ومعرية والشجرة ونافعة وهي ما تبقى تحت سيطرة التنظيم لغارات جوية عنيفة جدا وقصف مدفعي وصاروخي يكاد لا يتوقف.

وفي سياق متصل فقد وردت أنباء عن مفاوضات تدور بين النظام وتنيظم الدولة تهدف لنقل عناصر التنظيم المحاصرين في الحوض إلى بادية السويداء، مقابل الإفراج عن العشرات من الذين تمكن التنظيم من أسرهم قبل عدة أيام في هجومه على السويداء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ