معارك واشتباكات عنيفة بهجوم لـ هيئة تحرير الشام على مواقع حركة نور الدين زنكي بريف حلب الغربي
معارك واشتباكات عنيفة بهجوم لـ هيئة تحرير الشام على مواقع حركة نور الدين زنكي بريف حلب الغربي
● أخبار سورية ٩ نوفمبر ٢٠١٧

معارك واشتباكات عنيفة بهجوم لـ هيئة تحرير الشام على مواقع حركة نور الدين زنكي بريف حلب الغربي

تعثر التوصل لاتفاق بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي خلال التوتر الأخير بين الطرفين، رغم كل الدعوات من الفصائل العسكرية والفعاليات الشعبية في ريف حلب الغربي لتجنيب المنطقة ويلات اقتتال جديد، حيث بدأت هيئة تحرير الشام بمحاولة تقدم باتجاه بلدات ريف حلب الغربي، مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة في عمليات التمهيد.

وأكدت مصادر ميدانية في ريف حلب أن اشتباكات عنيفة وانفجارات قوية تهز ريف حلب الغربي، جراء المواجهات بين هيئة تحرير الشام التي تحاول اقتحام المنطقة من جهة السحارة باتجاه بلدة الأبزمو وعلى محور دارة عزة وكتيبة الشيخ سليمان، مستهدفة المنطقة بالرشاشات الثقيلة مع دوي قذائف الدبابات بين الحين والآخر، في حين يتصدى مقاتلي حركة نور الدين زنكي وفعاليات مدنية تشارك في القتال إلى صف الزنكي تعرف عن نفسها باسم "الاتحاد الشعبي".

وتسود المنطقة حالة هلع بين المدنيين، جراء الاشتباكات والذين طال منازلهم العديد من رشقات الرشاشات الثقيلة جراء الاشتباكات بين الطرفين، وسبق أن طالبت الفعاليات المدنية في بيانات ومظاهرات عدة بوقف الاقتتال بين الفصائل وعدم جر المنطقة لمواجهة جديدة.

ودعا "جيش الأحرار" كلاً من حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام لفك النزاع الحاصل بينهما ووقف الاقتتال، والسعي لتحكيم الشريعة فيما بينهم، مستنكراً الاقتتال الحاصل بين الفصائل في الوقت الذي تحشد فيه قوات الأسد وحلفائها للسيطرة على المناطق المحررة.

كما دعت حركة أحرار الشام هيئة تحرير الشام إلى الكف عن بغيها فوراً والنزول إلى الشرع الحنيف الذي يدعون الناس إلى تحكيمه للوصول إلى مصالحة جادة وحقيقية تضمن عدم تكرار القتال بين الفصائل.

وطالب الدكتور عبد الله المحيسني في رسائل وجهها قبل يومين العلماء والمشايخ بالعمل على وقف نزيف الدم بين الفصائل والاجتماع وإصدار بيان أو مبادرة تلزم الفصائل المتخاصمة بوقف القتال بينها وتوجيه بنادقها باتجاه نظام الأسد وخلفائه، قائلاً لهم "بأن مسؤوليتهم عظيمة أمام الله".

وحث المحيسني المقاتلين من كلا الطرفين بعدم توجيه بنادقهم إلا للنظام وحلفائه، وعدم المشاركة في سفك الدم الحرام بغير وجه حق، منبهاً إياهم بأن لأناقة لهم ولا جمل في القتال إن لم تحتكم الفصائل للشريعة.

وعاد التوتر بين الطرفين بعد قيام مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام في بيانون وحيان بمبايعة حركة نور الدين الزنكي، دفع الهيئة لمراجعة المجموعات في نقاط رباطهم وقامت بمصادر سلاحهم الذي تعتبره الهيئة ملكاً لها، الأمر الذي زاد التوتر بين الهيئة وحركة الزنكي والذي كان شرارة المواجهة الأخيرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ