معارك يقودها متشيعون سوريون الى جانب نظام الأسد في دير الزور
معارك يقودها متشيعون سوريون الى جانب نظام الأسد في دير الزور
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٧

معارك يقودها متشيعون سوريون الى جانب نظام الأسد في دير الزور

يقود عدد من المتشيعين المحليين من أبناء قرية "حطلة" في دير الزور الصفوف الأولى للمعارك التي يخوضها نظام الأسد والمليشيات المساندة لها في ريف دير الزور الشمالي ضد تنظيم الدولة.

وبينت المصادر، أن هؤلاء يرفعون شعارات طائفية تحض على الثأر من أهالي المنطقة، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم وبين سكان المنطقة، على خلفية توترات طائفية سابقة، إذ يعود وجود الشيعة في هذه المناطق السنية، تحديدا إلى قيام إيران بنشر التشيّع في شرق سوريا عموما منذ العام 2000.

وبحسب الصحفي صهيب الجابر من شبكة "فرات بوست"، "مع بداية الثورة السورية نشب الخلاف بين هؤلاء المتشيعين الجدد الذين وقفوا إلى جانب النظام، وبين فصائل المعارضة، انتهت بطردهم خارج القرية والأحياء التي كانوا يتواجدون فيها".

وأضاف بحسب مصادر محلية، في حديث "للعربي21" أن هؤلاء هم على رأس المليشيات التي تتولى الهجوم على قريتي حطلة وجفرة والمناطق المحيطة بها، لافتاً الى أن شهادات الأهالي تشير إلى أن المتشيعين يهددون الأهالي بأنهم سينشرون التشيّع في هذه المنطقة بشتى الطرق، لافتا إلى وجود ثأر قديم بينهم وبين أهالي المنطقة.

وفيما يخص ظهور حملات التشيع في شرق سوريا، أشار الباحث السوري مهند الكاطع، إلى أن إيران كانت تستغل الأوضاع الاقتصادية المزرية للأهالي في المحافظات الشرقية السورية، بتواطؤ من نظام الأسد، واعتمدت الحملات على أشخاص من الوسط المحلي تم جذبهم عبر المال، ليقوموا هم بالإشراف على عمليات نشر التشيّع.

ورأى الكاطع أن "البنية القبلية للمجتمعات المحلية"، ساعدت إيران في الاختراق ونشر المذهب الشيعي، حيث كانت إيران تستغل ادعاء بعض العشائر العربية انتسابها إلى أهل البيت أو السادة، لترويج الحديث عن وحدة المذاهب التي تنادي بحب أهل البيت

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ