معاناة مستمرة وأوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة" لقاطني مخيمات الشهباء التي يديرها PYD شمال حلب
معاناة مستمرة وأوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة" لقاطني مخيمات الشهباء التي يديرها PYD شمال حلب
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠١٨

معاناة مستمرة وأوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة" لقاطني مخيمات الشهباء التي يديرها PYD شمال حلب

قالت مصادر إعلام كردية، إن معاناة قاطني المخيمات التي تديرها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، لاتزال مستمرة وسط أوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة للغاية".

وتمنع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أبناء عفرين المتواجدين في مخيمات الشهباء بريف حلب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الوصول إلى مناطق سيطرة النظام لتلقي العلاج، ما يضطرهم لدفع مبالغ باهظة للمهربين للوصول إلى مدينة حلب عبر حقول الألغام.

ونقل موقع "باسنيوز" عن الناشط المدني حسن زينو قوله: "لا يستطيع المواطن الكردي الذي يقطن مخيمات PYD بتل رفعت في الشهباء الوصول إلى عفرين أو حلب، حيث يضطر إلى دفع قرابة ألف دولار للمهربين للوصول إلى مدينة حلب التي تبعد عن المخيمات قرابة نصف ساعة".

ويوضح زينو، أن "مخيمات إدارة PYD تفتقر إلى أبسط مقومات العيش وسط غياب الخدمات الطبية والإغاثية حيث هناك إهمال كبير من قبل المنظمات الإنسانية المعنية، في وقت يمنع النظام السوري الكرد من الدخول إلى حلب بالتنسيق مع إدارة PYD".

وكان ناشد الهلال الأحمر الكردي، المنظمات الصحية لتقديم الدعم اللازم من الأدوية المفقودة جراء انتشار الأمراض في مخيمات النازحين من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق الشهباء بريف حلب.

وتنتشر أمراض عديدة بين المدنيين ضمن المخيمات مثل مرض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، وخصوصاً بين النازحين القاطنين في مخيمي برخودان وسردم، نظراً لقلة الأدوية التي تعالج هذه الامراض .

ويقطن أكثر من 50 ألف نازح من أبناء عفرين في عدد من مخيمات شبه بدائية في ريف حلب حيث نزحوا خلال عملية "غصن الزيتون" لتتحول مخيماتهم إلى معتقلات تمنع ميليشيات قسد المدنيين من العودة لديارهم في عفرين بعد تحريرها وتستخدمهم كورقة ضغط بيدها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ