معتبراً التسجيل "نصر" .. الشبيح "شادي حلوة" ينشر فيديو لمحيط نقطة مراقبة تركية
معتبراً التسجيل "نصر" .. الشبيح "شادي حلوة" ينشر فيديو لمحيط نقطة مراقبة تركية
● أخبار سورية ٣ مارس ٢٠٢٠

معتبراً التسجيل "نصر" .. الشبيح "شادي حلوة" ينشر فيديو لمحيط نقطة مراقبة تركية

نشر إعلامي النظام "شادي حلوة"، تسجيلاً مصوراً يظهر ما قال إنه رصد للنقطة التركية قرب مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، معتبراً أن ما نشره إنجاز ونصر إعلامي في سياق الرصد حسب وصفه.

ويأتي ذلك عقب ظهور الشبيح الداعم للنظام في مدينة حلب إذ نشر فيديوهات قال أن مصدر زوده بها لنشرها دون ظهوره كالمعتاد في المناطق التي تستبيحها عصابات الأسد والميليشيات المساندة لها.

ويظهر في مقدمة الفيديو الذي بثه الإعلامي الموالي للنظام والعامل ضمن الآلة الإعلامية الموالية له وهو في سيارة ضمن أحياء مدينة حلب التي يقيم فيها، مدعياً أنّ ما سيظهر لاحقاً هو عملية رصد لجندي تركي وآخر يرتدي وشاح يحمل علم الثورة السورية، رداً على ما وصفه بأنه عدوان تركي على مواقع جيش النظام.

وناسفاً لجميع الأخلاق والقيم والمبادئ العامة في الصحافة يعتبر الشبيح حلوة أنّ هذه المشاهد التي نشرها تعبر عن مدى قوة جيش النظام الذي ظهر منهكاً ومرتبكاً أمام ضربات طائرات مسيرة قلبت الموازين لدى جيش النظام المجرم.

وأثار التسجيل الذي بثته الإعلامي "حلوة" الكثير من ردود الفعل لدى متابعي صفحته الشخصية مباركين هذا الإنجاز الذي تضمن تصور محيط نقطة المراقبة التركية في ريف محافظة إدلب.

في وقت يستذكر ناشطين سوريين ما ظهر في تسجيل إصابة طاقم الإخبارية السورية في بلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي، لا سيما مشاهد الهلع و الارتباك المصور "جورج أورفليان"، إذ يعزو نشطاء تلك اللقطات لما قالوا إنها تفسير لخوف ورعب شادي وزملاءه من استهداف الثوار لهم.

ويعرف عن الإعلامي للموالي للنظام "شادي حلوة" ظهوره المتكرر وهو يشمت بقصف المدنيين في محافظة إدلب وتهجير أهلها، ويعرف أنه من أبرز الوجوه الإعلامية المثيرة للجدل بسبب كثرة مواقفه المحرجة التي انكشف فيها كذبه على الهواء مباشرة.

ومثالاً على ذلك طلبه من ميليشيات حزب الله اللبناني تغيير لهجاتهم أثناء تصويرهم، إلى جانب رميه بالأحذية بمدينة حلب وصولاً إلى توبيخه على يد "سهيل الحسن" المدعوم من قبل ميليشيات روسيا.

وسبق أنّ أصيب "شادي حلوة" إلى جانب إصابة فريق وكالة أنباء النظام "سانا"، بعد ساعات من نشره مستهزئاً وشامتاً خلال تواجده على طريق حلب دمشق الدولي، إلى جانب عدد من عناصر شبيحة النظام وهم يتراقصون على أنغام الأغاني التي تتعالى من سيارة أحد الشبيحة ما أثار الغضب بين متابعين معتبرين المشهد ملخصاً للرقص على جثث الشهداء.

يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية تزداد تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ