معرة النعمان تستنفر بحثاً عن قتلة " العلوان "
معرة النعمان تستنفر بحثاً عن قتلة " العلوان "
● أخبار سورية ٩ يونيو ٢٠١٥

معرة النعمان تستنفر بحثاً عن قتلة " العلوان "

تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي منها المناهضة لجبهة النصرة ومنها المؤيدة لنظام الأسد خبراً مفاده هروب عناصر لقوات النظام كانوا أسرى لدى جبهة النصرة في معرة النعمان وبين متهم للنصرة بتهريبهم ومن ينفي ذلك تعمل بعض الجهات المناهضة لجبهة النصرة لإشعال نار الفتنة من جديد في معرة النعمان بين جبهة النصرة والفصائل الاخرى من خلال إتهامها بالتواطىء في تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الشاب عبد الهادي علوان من سجنها في محاولة لاستدراجها لصدام مع الفرقة 13 المعنية بالأمر بشكل مباشر .

وحول صحة هذه الأخبار المتداولة تحدث ناشطون في معرة النعمان أن ماحصل بالأمس كان بالصدفة بعد أن استهدف الطيران المروحي للمدينة بعدة براميل متفجرة سبقتها ليلة عصيبة على أهالي المدينة من القصف بالبراميل وأن سجن جبهة النصرة  تعرض للقصف بشكل مباشر ماأدى لوقوع إصابات عدة منهم عناصر لجبهة النصرة وبعض السجناء ومدنيين كانوا في المكان وأن جهات غير معروفة استغلت حالة التخبط وإسعاف المصابين للمشافي وقامت بتأمين هروب ستة عناصر من أبناء معرة النعمان من أل " قيطاز " الشائع عنهم أنهم من المناصرين لتنظيم داعش كانت تحتجزهم جبهة النصرة بعد صدور قرار من المحكمة العليا في معرة النعمان باعدامهم لتورطهم في قتل المرافق الشخصي لقائد الفرقة 13 الشاب " عبد الهادي علوان " بداية العام الحالي والذي كان من المقرر تنفيذه في معرة النعمان يوم الجمعة ولكن تعرض المدينة للقصف منذ أيام أخر ذلك .

ونتيجة لذلك تشهد معرة النعمان حالة استنفار تامة للفصائل الموجودة فيها لملاحقة الهاربين من السجن وخصوصاً أنهم من أبناء المدينة هم على دراية بمداخلها ومخارجها مايعطيهم مجالاً للفرار منها وسط أنباء عن اعتقال اثنين من الهاربين لم تعرف هويتهم حتى اللحظة نتيجة تكتم الفصائل على ذلك .

وحول مايروج عبر مواقع التواصل أن الهاربين من سجن النصرة هم الطيارين الذين اعتقلتهم النصرة منذ أكثر من شهر بعد سقوط طائرتهم غرب معرة النعمان نفى المصدر ذاته هذه الأنباء مؤكداً عدم وجود الطيارين في المدينة وان جبهة النصرة نقلتهم منذ ذلك الحين لمكان مجهول .

وفي ظل الحملة المستعرة ضد جبهة النصرة ومحاولة إتهامها بتهريب القتلة يحذر أهالي معرة النعمان من خطورة التجييش الإعلامي من قبل بعض الأطراف الرامية لضرب الفرقة 13 أحد أهم الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر في إدلب وإجبارها على خوض صراح مع جبهة النصرة بغية إنهائها بعد عدة محاولات لذلك باءت بالفشل وحافظت الفرقة 13 على وجودها وقربها من كل الفصائل الموجودة في المنطقة ولاسيما جبهة النصرة.

زين العمر

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ