معركة الحسم بدأت ........ وجيش الفتح يدخل مدينة  أريحا
معركة الحسم بدأت ........ وجيش الفتح يدخل مدينة أريحا
● أخبار سورية ٢٨ مايو ٢٠١٥

معركة الحسم بدأت ........ وجيش الفتح يدخل مدينة أريحا

بعد هدوء لأيام على جبهات القتال في محافظة إدلب بعد تحرير المشفى الوطني أخر أساطير النظام البائد في محافظة إدلب بدأت العاصفة وبدأ جيش الفتح بالزحف باتجاه أخر قلاع الأسد الحصينة في محافظة إدلب وأخر المدن الخاضعة لسيطرة النظام في المحافظة .

حيث بدأت فصائل جيش الفتح بالتمهيد المدفعي والقصف الصاروخي بقذائف الهاون ومدافع جهنم على عدة نقاط للنظام المتحصن داخل مدينة أريحا من جهة جبل الأربعين ونقطة كوع الحطب الأوتستراتيجية أخر النقاط المتبقية للنظام من جهة جبل الأربعين ومعصرة الأصفري شمال المدينة والمنطقة الصناعية شرق المدينة وبعد ساعات قليلة من التمهيد المدفعي بدأت قوافل المجاهدين تقتحم حصون النظام فتمكنت من دخول المدينة من الجهة الشرقية من جهة المنطقة الصناعية والتي كان لسيطرة الثوار على بلدة مصيبين وأخر النقاط المتمثلة في حاجز الجومة من جهة الشرق الدور الكبير في وصول الثوار لأطراف المدينة من جهة الشرق ومن جهة الشمال تمكن المجاهدين من السيطرة على نقطة معصرة الأصفر الكائنة على طريق أريحا المسطومة والقريبة من حاجز جسر أريحا شمال المدينة  في حين تمكن الأبطال من تدمير دبابتين وعربات مصفة على جبهة معترم غرب مدينة أريحا ودخول بلدة كفرنجد الواقعة غرب المدينة من الجهة الثانية للأوتستراد الدولي خط إمداد النظام للمدينة القادم من جهة الغرب وسط توارد أنباء عن محاولة لعدة دبابات للإنسحاب من البلدة ووصولها لقرية أورم الجوز غرب أريحا ب 5 كم على طريق الأمداد وسط تخبط كبير لقوات النظام على طول خط الإمداد وحالة ارتباك كبيرة في معسكر القياسات مركز قيادة قوات النظام الأخيرة والواقعة غرب بلدة أورم على مسافة تبعد أكثر من عشرة كيلوا مترات غرب المدينة على خط الأوتستراد

تأتي هذه المعركة بعد أيام قلية من تمكن الثوار من السيطرة على المشفى الوطني في جسر الشغور بعد شهر كامل من حصاره وقتل أكثر من  250 عنصر كانوا يتحصنون بداخلة بعد استدراجهم لخارج المشفى لمنطقة المزارع المحيطة بجسر الشغور هذا عدا عن أسر العشرات منهم والتي أوقعت قوات النظام في أريحا بحالة من الخوف والأرتباك مادفع قوات النظام لأرسال تعزيزات عسكرية كبيرة متمثلة بأكثر من عشر دبابات وسيارات دفع رباعي تقل عناصر من جنسيات فير عربية بدأت بحملة اعتقالات طالت العشرات من عناصر الشبيحة والدفاع الوطني لرفضهم البقاء في مدينة أريحا ومحاولتهم الفرار من المنطقة

وتعتبر مدينة أريحا أخر المدن المحتلة من قبل قوات النظام في محافظة إدلب ولها طريق إمداد يربطها بسهل الغاب تتمرز فيه عشرات الحواجز على طرفي طريق الأوتستراد وتسيطر على عدة بلدات يعبر منها طريق الإمداد وهي بلدات بسنقول ومحمبل وأورم الجوز وأجزاء من كفرشلايا ومعترم وكفرنجد وكفرزيبا وخي قرى تتموضع على طرفي الأوتستراد سيطرت قوات النظام عليها لتأمين طريق إمداها لمحافظة إدلب ومعسكراتها في المسطومة والقرميد قبيل سيطرة جيش الفتح عليها في وقت سابق

معركة أريحا هي الثانية بعد سيطرة قوات النظام عليها منذ بداية الثورة السورية المباركة حيث تمكنت فصائل الثوار من دخول المدينة في وقت سابق والسيطرة عليها بعد معركة أطلق عليها " كسر القيود عن أريحا الصمود " واستطتاعوا طرد قوات النظام منهال وقطع الأوتستراد الدولي ولكن شدة القصف والمجازر التي ارتكبتها طائرات النظام أجبرت الثوار على التراجع واستعادة قوات النظام السيطرة عليها وعلى قمة جبل الأربعين التي لم تهدأ فيه الإشتباكات منذ ذلك اليوم حتى تمكن الثوار من تحريره قبيل أسابيع قليلة

ومع أنباء الإنتصارات المتوالية من أرض المعركة وسيطرة جيش الفتح على عدة نقاط ودخولهم الأجزاء الشرقية من مدينة أريحا تبقى المعركة التي تدور من أشرس المعارك حيث لأن قوات النظام كانت تدرك حجم المخاطر المترتبة على بقاء قواتها في المنطقة بعد سيطرة الثوار على جميع المعسكرات الحمامية للمدينة والمشفى الوطني الذي كان له أثر كبير في تخفيف الضغط على فصائل الثوار من جهة جسر الشغور لذلك عملت قوات النظام على دعم جبهة أريحا بعشرات العناصر من جنسيات غير عربية وتركت قواتها في المدينة تواجه مصيرها على يد جيش الفتح .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ