معارك مستمرة على عدة جبهات جنوب وشرق مدينة جسر الشغور في محاولة لقوات النظام المدعومة بعناصر من حزب الله والحرس الثوري للتقدم والوصول لمدينة جسر الشغور وسط تصدي تاريخي للفصائل المرابطة في المنطقة من غرفة عمليات معركة النصر وسهل الغاب وغيرها من الفصائل.

حيث حاولت قوات النظام فجراً وتحت غطاء جوي كثيف لم يهدأ طوال ساعات الليل عن القصف بالبراميل والصواريخ الفراغية التقدم والوصول لقرية الكفير المحاذية للأوتوستراد وبعد وصولهم لمدرسة البلدة أوقعهم المجاهدين في كمين محكم تمكنوا خلاله من قتل أكثر من عشرين عنصراُ وتدمير عدة أليات وهروب من تبقى من العناصر المتقدمة في الحقول والأراضي الزراعية، كما تحاول قوات مدعومة بالدبابات والمدرعات التقدم على الطريق العام من جهة المناشر بغية الوصول لمعمل السكر حيث تدور معارك هي الأعنف وأنباء عن تدمير دبابة وعدة سيارات دفع رباعي من قبل الثوار.

يأتي هذا مع تسلل مقاتلي الفصائل على جبهة محمبل جنوباً وتمكنهم من دخول قرية سنقرة وحاجز الغربال شمال بلدة محمبل وقتل العناصر المنتشرة في القرية والحاجز وأسر عدد منهم ثم الإنسحاب من المنطقة بدون خسائر تذكر للمقاتلين في عملية خاطفة لم يتوقعها النظام في خطوطه الخلفية مع استمرار استهداف الثوار لحواجز تل حمكة ومحمبل وفريكة.

وفي المقابل شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية على مدينة جسر الشغور ومناطق الإشتباك بالإضافة لرصد تحركات الثوار على الجبهات ونقلها لمرابض المدفعية على الأرض ليتم استهدافها وكتائب الثوار ترد بقصف حواجز النظام والمشفى الوطني بمدافع جهنم وقذائف الدبابات مع استمرار الإشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على عدة محاور.