أعلنت عدة فصائل في ريف درعا اليوم عن بدء معركة جديدة تهدف لتحرير قرية وكتيبة جدية الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، وتدور معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة وسط قصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباكات والقرى والمدن المحيطة بها.

وبدأ الثوار المعركة بقصف تمهيدي بقذائف المدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ بشكل عنيف، وتمكنوا أثناء الاشتباكات من تدمير دبابة وقتل وجرح طاقمها، ولا تزال المعركة مستمرة والاشتباكات على أشدها.

وتتعرض أحياء مدينة إنخل وبلدتي سملين وزمرين المحيطة بقرية جدية لقصف عنيف جدا بكافة أنواع الأسلحة، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية عنيفة، فضلا عن قيام نظام الأسد بإمطار المنطقة بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الـ "فيل".

وللعلم فإن الفصائل المشاركة في المعركة هي:
1-مجاهدي حوران.
2-فوج المدفعية الأول.
3-اللواء الأول مهام خاصة.
4-لواء أحفاد عمر بن الخطاب.
4-لواء الفتح المبين.
5-لواء شهداء إنخل.
6-لواء المرابطين.

وفي سياق الموضوع رصد ناشطون عدد من سيارات الإسعاف وهي تدخل إلى مشفى مدينة الصنمين العسكري محملة بعدد من القتلى والجرحى من عناصر الأسد ومرتزقته، بعد أن سقطوا برصاص الثوار وقذائفهم على الجبهات.

ويعتبر تحرير كتيبة جدية هدفا استراتيجيا، إذ يتم تخليص المدنيين في القرى والبلدات المحررة في منطقة الجيدور من حمم قذائفها اليومية.

والجدير بالذكر أن الثوار كانوا قد أطلقوا منذ أشهر عديدة معركتين في وقتين مختلفين لتحرير كتيبة جدية، ولكن لم يكتب لكليهما النجاح، وارتقى خلالها العشرات من الثوار وجرح آخرون.