"مغاوير الثورة" يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في مخيم الركبان
"مغاوير الثورة" يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في مخيم الركبان
● أخبار سورية ٤ أكتوبر ٢٠١٩

"مغاوير الثورة" يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في مخيم الركبان

دعا جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المدنيين الذين يرفضون مغادرة مخيم الركبان على الحدود السورية - الأردنية.

وقال "جيش مغاوير الثورة" في بيان له أمس الخميس: «نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه الأعداد الكبيرة التي ترفض مغادرة منطقة الـ(55 كلم)، وندعم الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة للنقل الطوعي للأفراد في مخيم الركبان، بما يحقق حرية وكرامة أهلنا في المخيم، وهذا ظهر واضحاً من خلال التسهيلات التي قدمناها في القوافل السابقة وخصوصاً القافلة الأخيرة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية قال قبل أيام إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة على إخلاء مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، ونقل اللاجئين هناك إلى مناطق سيطرة نظام الأسد برعاية مكاتب الأمم المتحدة في دمشق، إلا إن عملية إجلاء قاطني المخيم لم تتم بسبب رفض الأهالي المغادرة.

وقال مصدر في المجلس المحلي لمخيم الركبان: يعيش حالياً في المخيم أكثر من 12 ألف شخص؛ أغلبهم نساء وأطفال وكبار سنّ، هم يعيشون في أوضاع سيئة للغاية، لا تتناسب مع حياة البشر، هم فرّوا إلى تلك المنطقة بسبب القصف والملاحقة من قبل قوات الأسد، التي تريد عودة هؤلاء إلى مناطق سيطرتها ليتم اعتقالهم لاحقاً، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأضاف المصدر: كيف لنا أن نأمن غدر القوات الحكومية التي حاصرت المخيم ومنعت عنه الطعام والدواء، وقد توفي العشرات بسبب ذلك، الكثير ممن يعيشون في المخيم يرفضون العودة إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية ويطالبون سكان المخيم بـ "فتح طريق ونقلهم إلى ريف حلب".

وقال المصدر: طلبنا من قوات التحالف تأمين طريق عبر مناطق "قسد" باتجاه الشمال السوري، ولكن إلى الآن لم يستجب لنا أحد، وأعدنا مطالباتنا بوضع المخيم تحت وصاية ورعاية التحالف، وإنشاء قرية نموذجية تحت تلك الرعاية، حتى يتم إيجاد حل سياسي بسوريا يضمن لنا العودة الآمنة لمدننا بكرامة دون خوف على أنفسنا... هذا باختصار حال مخيم الركبان ومطالبه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ