مغاوير الثورة ينفي لـ "شام" الادعاءات الروسية في أي هجمات للجيش الحر خارج منطقة الـ 55
مغاوير الثورة ينفي لـ "شام" الادعاءات الروسية في أي هجمات للجيش الحر خارج منطقة الـ 55
● أخبار سورية ١٢ يونيو ٢٠١٨

مغاوير الثورة ينفي لـ "شام" الادعاءات الروسية في أي هجمات للجيش الحر خارج منطقة الـ 55

نفى د. "محمد مصطفى جراح" الناطق الرسمي لجيش مغاوير الثورة، الادعاءات الروسية التي تحاول اتهام فصائل الجيش السوري الحر في قاعدة التنف بعمليات ضد قواتها أو التجهيز لهجمات كيماوية في دير الزور أو الهجوم على منطقة تدمر بحسب مايروج الإعلام الروسي.

وأكد جراح في حديث لشبكة "شام" عدم خروج أو أي نشاط خارج منطقة ال55 كيلو متر لقوات الجيش الحر، لافتاً إلى أن مدينة تدمر تبعد عن المنطقة 130 كيلو متر يعني فوق الحد المسموح لهم في التحرك في محيط منطقة ال55.

وبين جراح أن فصائل الجيش السوري الحر ملتزمة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية، واصفاً مايروجه الإعلام الروسي والرديف للنظام بـ "الأكاذيب".

وأوضح جراح لـ "شام" أن هدفهم من وراء هذه الادعاءات تكريس العمل ضد الجيش الحر في البادية السورية وضد التحالف الدولي، مؤكداً أن التصريحات استفزازية.

ونفى "جراح" أي نية لتفكيك قاعدة التنف بالأجل القريب، لافتاً إلى أن تنظيم الدولة يتوسع خارج نطاق منطقة الـ 55 التي تخضع لسيطرة النظام وروسيا وصولاً لمدينة البوكمال بدير الزور.

وأشار إلى أن قوات النظام هي من تستخدم الأسلحة الكيماوية في المناطق التي لاتستطيع التقدم فيها كان آخرها في الغوطة الشرقية ضد المدنيين، في إشارة إلى التحذيرات الروسية عن اتهامها فصائل الحر بالتحضير لاستخدام أسلحة كيماوية بدعم من واشنطن في دير الزور.

وبالأمس، حذرت وزارة الدفاع الروسية مما أسمته استفزاز جديد باستخدام مواد سامة يجهزه "الجيش الحر" بمساعدة قوات أمريكية خاصة في دير الزور شرق سوريا، في ظل تصاعد التصريحات الروسية ضد قاعدة التنف وفصائل الجيش الحر هناك ومحاولة توريطها بعمليات عدة.

وسبق أن اتهم مسؤول روسي فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في منطقة التنف بالهجوم الذي تعرضت له مواقع الأسد في ريف دير الزور والذي قضى خلاله عدد من المستشارين الروس، متجاهلاً التأكيدات عن هجوم لتنظيم الدولة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ