مفاوضات على وقع القتل .. تفاصيل عروض الأسد و روسيا لاستسلام “دوما”
مفاوضات على وقع القتل .. تفاصيل عروض الأسد و روسيا لاستسلام “دوما”
● أخبار سورية ١٨ أكتوبر ٢٠١٦

مفاوضات على وقع القتل .. تفاصيل عروض الأسد و روسيا لاستسلام “دوما”

كشفت شخصيات ممثلة للأهالي و الادارة المدنية في مدينة دوما ، في الغوطة الشرقية، عن تفاصيل المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية بينهم و بين “لجنة التواصل”، وهم  أشخاص من ذات المدينة و لكن من مقيمي دمشق زاروا دوما كممثلين عن النظام، مؤكدين أن أي اتفاق لم يتم و لايوجد أي لقاءات جمعت اللجنة المذكورة مع أي فصيل عسكري.

وقال كل من رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما و رئيس مجلس أهالي دوما، اضافة لعضوين في ذات المجلس ، أنهم التقوا مع وفد من “لجنة التواصل” ، وهم من أهالي دوما مقيمين في دمشق، قبل أشهر عندمت دخلوا دوما وهم حاملين تفويض شفهي من أحد أركان النظام و دعم من ضابط روسي، بهدف ايقاف القصف و التدمير (وفق ما قالت اللجنة لممثلي دوما)، و طالب ممثلو دوما ببوادر حسن نية من النظام و حلفاءه كإيقاف القصف و اطلاق سراح المعتقلين ، مع رفض أن تكون دوما معزولة عن الغوطة ، اذ طالبوا بأن يكون الاتفاق شاملاً للغوطة ككل، وفق البيان (المرفق).

و أشار البيان إلى أنه  بعد اللقاء لم يتغير شيء اذ استمر القصف ، كما و حاولت لجنة التواصل اختراق ممثلي دوما من خلال التفاوض مع مدنيين آخرين ، وفي ثاني اللقاءات التي جمعت لجنة التواصل و ممثلي دوما ، نقلت اللجنة رفض النظام الحديث عن المعتقلين مقدمين ورقة مفاوضات ، تم رفضها جملة و تفصيلاً كونها استسلامية ، وفق  ما جاء في البيان.

و كشف البيان عن حدوث لقاء ثالث يوم الخميس الفائت (١٣-١٠-٢٠١٦) ، و الذي حمل مقترح شفهي ، وصفه البيان بـ”غير واضح المعالم” و ينطوي على تناقضات كثيرة ، و أهمها فصل مصير دوما عن بقية مدن الغوطة ، الأمر الذي رفضه ممثلي دوما ، طالبوا بمقترح رسمي مكتوب و موقع من الجهة التي أرسلت اللجنة .

و ختم البيان ، الذي صدر على صفحتين، أنه تم توجيه رسائل إلى النظام عبر اللجنة بأن الغوطة لن تركع و لن تقبل بالذل و الهوان، و أن الغوطة لن تقبل باي اتفاق مالم يجمع عليه الجميع.

 هذا تواصل قوات الأسد و حلفائها حملتها الأشرس على الغوطة المستمرة منذ أشهر و التي أدت لخسارة مساحات كبيرة من الغوطة الشرقية ، والتي ساهم بها بشكل رئيس الاقتتال بين الفصائل االذي لازالت آثاره حتى اللحظة تتسبب بمزيد من الخسائر، و تهدد الغوطة عموماً و دوما على وجه الخصوص.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ