مفتي الأسد ينحاز إلى حكومة ميانمار في موقفها المعادي لمسلمي الروهينغا
مفتي الأسد ينحاز إلى حكومة ميانمار في موقفها المعادي لمسلمي الروهينغا
● أخبار سورية ٤ أكتوبر ٢٠١٧

مفتي الأسد ينحاز إلى حكومة ميانمار في موقفها المعادي لمسلمي الروهينغا

صرّح أحمد بدر الدين حسون، مفتي الأسد الذي أنهي زيارة إلى الهند مؤخرًا، لقناة "WION" الهندية، بأنّ ما يجري في ميانمار هو مؤامرة ضدّها، كما جرى في سوريا على حدّ تعبيره، في وقت لم يجد حسون حرجًا في تبرير قرار الحكومة الهندية، القاضي بترحيل نحو 40 ألف لاجئ مسلم من الروهينغا، لجأوا إليها هربًا من بطش حكومة ميانمار، بحسب "يني شفيق" التركية.

وعاد حسون للحديث عن مؤامرة تستهدف ميانمار، مستدلًا على ذلك بكثرة الحديث عن أزمتها في وسائل الإعلام، كما دعا حسون الحكومة الهندية، إلى إرسال وفد إلى سوريا، ليكون شاهدًا على "الانتصارات" التي حققها النظام، وفق قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ المفتي حسون المدافع عن نظام الأسد وميليشياته كان قد اشتهر بلفت الأنظار إليه بالمواقف المثيرة والمتناقضة التي لا تزال تصدر عنه، حيال قضايا عدة.. بعضها ديني وفكري، والبعض الآخر سياسي.. منها على سبيل المثال لا الحصر أن بشار الأسد يودّ العودة إلى مهنة طب العيون بعد أن ينتهي من عملية الإصلاحات في سوريا، كما أنه عرف بفتاويه الداعية لإبادة مناطق حلب الشرقية إبان سيطرة الثوار عام 2016.

ومن التناقضات أيضًا حديث حسون عن التسامح الإسلامي اليهودي المسيحي، تلاه مقطع الفيديو الذي تمّ بثه على موقع اليوتيوب والذي هدّد فيه حسون الغرب بإرسال استشهاديين لتنفيذ عمليات انتحارية ببلادهم إذا مست سوريا بسوء.

وخلافًا لتوجه نظام الأسد طوال الـ 40 عامًا الماضية وكتابة كلمة إسرائيل في الكتب والصحف والإعلام إلا ضمن قوسين صغيرين، في إشارة لعدم اعترافه بإسرائيل، إلا أنّ المفتي حسون ضرب بكلّ شعارات النظام عرض الحائط، معترفًا بإسرائيل عبر قوله "أنّ الشام تتكون حاليًّا من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل"، في سابقة لم تحدث من قبل؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ