مفوضية اللاجئين 55% من اللاجئين السوريين يعيش في أماكن غير آمنة
مفوضية اللاجئين 55% من اللاجئين السوريين يعيش في أماكن غير آمنة
● أخبار سورية ١٦ فبراير ٢٠١٥

مفوضية اللاجئين 55% من اللاجئين السوريين يعيش في أماكن غير آمنة

قالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان نحو 55 في المائة من مجموع اللاجئين السوريين في لبنان يعيش في مساكن غير آمنة (خيام، مبان غير مكتملة، مرائب للسيارات، حظائر حيوانات، الخ).

واضافت المفوضية، في التقرير الاسبوعي الذي عن ابرز المستجدات المتصلة بأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان،يتوزع النازحون عبر 1،700 بلدة في مختلف أنحاء البلاد، الأمر الذي يجعل الوصول إلى مجموع المحتاجين تحديا لوجستيا كبيرا، ومع تضرر الملاجئ وحاجتها إلى الإصلاح، يصبح الوصول أكثر صعوبة.

وأشار التقرير إلى عمليات الإخلاء في البقاع بالقول:"خلال الأسابيع القليلة الماضية، تلقى النازحون الذين يعيشون في مخيمات عشوائية في البقاع عددا متزايدا من إشعارات الإخلاء الصادرة عن الجيش اللبناني. وقد تم ذكر المخاوف الأمنية كالسبب الرئيسي لمعظم هذه الإشعارات.

وأضاف البيان: تتواصل لجنة مشتركة بين الوكالات معنية بعمليات الإخلاء مع وزارة الشؤون الاجتماعية والسلطات المحلية لضمان تزويد النازحين الأكثر حاجة بحلول إيواء بديلة.

ولفت التقرير إلى أن فرق الحماية تعمل على تحديد ومنح الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة لكي يتم نقلهم إلى ملاجئ جماعية. وقد تشمل الفئات الضعيفة الأشخاص ذوي الإعاقة والأسر وحيدة العائل والأشخاص المسنين الذين ليس لديهم أي أقارب قادرين على رعايتهم.

على صعيد الإنجازات أشارت المفوضية في تقريرها أنه تم حتى هذا التاريخ تقديم المساعدة الشهرية في تشرين الثاني وكانون الأول من العام 2014 وكانون الثاني وشباط من العام 2015 لمساعدة عائلات النازحين الأكثر حاجة على شراء وقود التدفئة وغيرها من المواد الضرورية للاستعداد لفصل الشتاء. سلمت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة في المجال الإنساني مجموعات لوازم تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية إلى سائر الأشخاص المقيمين في مساكن غير آمنة. كما تم توفير المواقد والبطانيات لسائر العائلات المحتاجة، بالإضافة إلى قسائم الوقود لمساعدة الأشخاص الذين يعيشون على ارتفاع يفوق 500 متر.

و مضى التقرير: خلال العام 2014 - 2015، تلقت 65،253 عائلة (326،265 شخصا) دعما شهريا لشراء المواد اللازمة لفصل الشتاء. كما استفادت أكثر من 31،457 عائلة (157،285 شخصا) تعيش في مخيمات عشوائية من عمليات تحسين المواقع وتجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية. تم توزيع نحو 647،554 بطانية وموقدا للتدفئة على العائلات التي لم يسبق لها تلقي مساعدة من هذا النوع خلال الشتاء الماضي.

بحلول بداية كانون الثاني 2015، كان قد تلقى ما مجموعه 19،209 أسر (96،045 شخصا) تعيش على ارتفاع يفوق 1000 متر قسائم وقود للحفاظ على الدفء. وحتى هذا التاريخ، يستفيد 82،000 طفل من التدفئة في المدارس الرسمية بفضل الوقود المقدم من وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.

تركزت أعمال تحسين المواقع (كما ورد في التقرير) على المخيمات العشوائية المعرضة للفيضانات، بما في ذلك نحو 200 مخيم في البقاع. يغطي التمويل المتاح لسائر الشركاء نحو 85 في المائة من الاحتياجات. وقد استفادت حتى هذا التاريخ حوالي 41،200 أسرة (207،000 شخص) من تحسينات المواقع، فضلا عن توزيع مستلزمات الصرف الصحي".

اما بشأن الاستعدادات التي اتخذت لمواجهة العاصفة "يوهان" قال التقرير:

"تواصل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة في المجال الإنساني العمل مع البلديات والمتطوعين في مجال توعية النازحين في مختلف أنحاء لبنان. قبل العاصفة "يوهان" التي ضربت لبنان في أوائل الأسبوع الماضي، تم تشكيل فرق عمل مشتركة بين الوكالات للاستجابة الخاصة بفصل الشتاء، وذلك لتولي التقييم والاستجابة سريعا لتلبية الاحتياجات.

تم وضع مخزونات المفوضية للطوارىء قيد التصرف في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك ما لا يقل عن 1،200 مجموعة لوازم لتصليح الأضرار التي تصيب الخيام في المخيمات العشوائية أو الملاجىء المتدنية المستوى. كما سارعت المنظمات الشريكة في المجال الإنساني إلى توفير البطانيات والأغلفة البلاستيكية ومجموعات مستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال والمراحيض والحصص الغذائية والوقود. وتم أيضا تقديم المساعدة الشهرية الاعتيادية في وقت سابق من شهر شباط إلى 60،000 أسرة محتاجة لكي تتمكن من الاستعداد بشكل أفضل للعاصفة القادمة.

تمت توصية النازحين الذين انتقلوا إلى مخيمات عشوائية أو قطع أرض أخرى بالاتصال بالمفوضية والمنظمات الشريكة في المجال الإنساني المعنية بقطاع المأوى لكي تتمكن من تزويدهم بالمساعدات المادية - بما في ذلك الأغلفة البلاستيكية والخشب والمراحيض وخزانات المياه - إذا لزم الأمر، وإذا سمح أصحاب الأراضي بذلك".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ