مقتل 25 عنصرا من قوات الأسد والمساندين لها بعد هجوم شنته الميليشيات الإيرانية شرق ديرالزور
مقتل 25 عنصرا من قوات الأسد والمساندين لها بعد هجوم شنته الميليشيات الإيرانية شرق ديرالزور
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠١٨

مقتل 25 عنصرا من قوات الأسد والمساندين لها بعد هجوم شنته الميليشيات الإيرانية شرق ديرالزور

قتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات المحلية التابعة لها، على خلفية هجوم شنته ميليشيات إيرانية على مقرات تابعة لهم في مدينة البوكمال، بريف دير الزور الشرقي.

وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن عقب يومين من مقتل ضابط إيراني وعناصر آخرين في اشتباكات بين عناصر من قوات الأسد وميليشياته، وأخرى من ميليشيات “الحشد” و ”الحرس الثوري الإيراني” و ”لواء فاطميون” الأفغاني، عمدت الأخيرة إلى شن هجوم “انتقامي”، أسفر عن عدد كبير من القتلى من قوات الأسد وميليشياته.

وتشير المعلومات إلى أن قوات النظام استخدمت قذائف الهاون لقصف حي الجمعيات (المقر الأكبر للميليشيات الإيرانية في البوكمال)، لتبقى الأجواء متوترة حالياً داخل أحياء المدينة، التي فرض فيها حظر تجوال، متزامنة مع استنفار بين الأطراف المتقاتلة، وسط توقعات بتجددها في أي ساعة، بحسب ذات المصدر.

وبحسب مصادر "فرات بوست" فإن بداية الأحداث والتوترات، كانت في مدينة الميادين منذ يومين، عندما اندلعت اشتباكات بالقرب من الفرن الآلي بين ميليشيا “الدفاع الوطني”، وعناصر من ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من إيران، ما أسفر عن وقوع 5 قتلى من الطرفين.

وأضافت المصادر، بأن التصعيد انتقل إلى البوكمال، بعد قيام عناصر من النظام وميليشيات المحلية (الدفاع الوطني، درع الأمن العسكري) بالسيطرة على أحياء الجمعيات والمساكن والصناعة في مدينة البوكمال، التي تم الاتفاق في وقت سابق على أن تكون تابعة للميليشيات الإيرانية، لتعمد الأخيرة إلى جلب تعزيزات من “الحشد” و ”الحرس الثوري” من منطقتي الميادين والقائم، وجابت بهما شوارع المدينة في استعراض للقوة، مطالبة قوات النظام بإخلاء المدينة بشكل كامل.

يذكر بأن مدينة البوكمال يخضع أغلبها لميليشيات إيرانية، عمدت إلى الاستيلاء على عدد من أحيائها، ومن بينها الصناعة، الانطلاق، الجمعيات، ليقطنها عناصرها وعائلاتهم، ومنعت المدنيين وسكانها الأصليين من الاقتراب منها، بينما بقيت الأحياء الأخرى تحت سيطرة النظام وميليشياته، وسمح للمدنيين بالسكن فيها ضمن شروط محددة (السكرية والحمدان سمح للمدنيين بالرجوع إلى الأحياء التحتانية فقط).

أما فيما يتعلق بريف البوكمال (الصالحية، الجلاء، السيال، البقعان، حسرات، عشاير)، فمنعت الميليشيات الإيرانية جميع المدنيين من العودة إليها، مع السماح للراغبين بزيارة منازلهم وتفقدها لساعات محددة فقط، وبعد دفع مبلغ 25 ألف ليرة لكل حاجز يمرون منه، مع الإشارة إلى أنها سمحت لسكان قريتي الهري (تعرضت منذ أسابيع لقصف إسرائيلي استهدف مقر حزب الله العراقي)، والسويعية على الحدود مع العراق بالعودة إليها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ