مقتل العقيد شادي علوش حرس جمهوري وعشرات العناصر بمعارك مع الثوار في الغوطة الشرقية
مقتل العقيد شادي علوش حرس جمهوري وعشرات العناصر بمعارك مع الثوار في الغوطة الشرقية
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٨

مقتل العقيد شادي علوش حرس جمهوري وعشرات العناصر بمعارك مع الثوار في الغوطة الشرقية

قتل العقيد شادي علوش قائد كتيبة ٣٥٨ حرس جمهوري في جيش الأسد، على أيدي ثوار الغوطة الشرقية صباح اليوم، ضمن المعارك الدائرة على محاور عدة في الغوطة الشرقية، تتكبد فيها قوات الأسد بشكل يومي العشرات من القتلى والجرحى في صفوفها.

ونعت صفحات موالية بالأمس مقتل حسن بدران ابن العميد علي بدران التابع للجيش النظامي والذي قتل في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي على أيدي ثوار معركة بأنهم ظلموا، خلال معارك إدارة المركبات بحرستا في الغوطة الشرقية، وهو مراسل حربي للنظام.

وعلى الرغم من التقدم الذي حققته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الأيام الماضية من الحملة العسكرية على جبهات الغوطة الشرقية، مدعومة بغطاء جوي ومدفعي مكثف، مع اتباع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للتقدم على حساب الثوار هناك، إلا أن خسائرها البشرية باتت كبيرة جداً خلال الأيام الماضية.

ومن خلال المتابعة والرصد تمكنت مصادر عسكرية من تأكيد مقتل المئات من عناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خلال الأيام الماضية على جبهات عدة أبرزها المشافي والريحان والشيفونية وبيت سوى، ضمن كمائن متتالية تنفذها الفصائل، تسببت بحالة استنزاف بشرية كبيرة لقوات الأسد.

وسجل خلال الأيام الماضية مقتل المئات من عناصر قوات الأسد بينهم ضباط كبار بعمليات مباغتة وكمائن عدة نفذها الثوار، إضافة لتدمير أكثر من سبع دبابات وعربات بي أم بي ومدافع رشاشة.

وذكرت المصادر أن خمس سنوات من الحصار الخانق ومنع وصول أي من المساعدات والدعم العسكري للفصائل على أي صعيد إلا أنها حافظت على قدرتها الدفاعية والهجومية ونصب الكمائن والتي استنزفت قوات الأسد بشكل كبير.

ولفت المصدر إلى أن القوات المهاجمة اختارت المناطق المكشوفة من خاصرة الغوطة الشرقية للتقدم فيها من خلال الصد الجوي والتمهيد المكثف وحرق المنطقة ثم التقدم، تفادياً للدخول في حرب المدن والمناطق المكتظة بالأبنية والتي تتخوف من الكمائن وحرب العصابات التي تستنزل قوتها، كما أنها تسعلا لتقسم الغوطة الشرقية لقسمين لتميكن الحصار والوصول للحسم بقبول التهجير تجنباً للمواجهة المباشرة في المدن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ