تمكن الثوار في مدينة الشيخ مسكين من قتل الضباط ( علي وجيه رحال, سامي حسن ابراهيم ، وسيم مالك مرعي ) من مدينة طرطوس وأخر يدعى هاني حمد الفياض من ابناء قرية السوسة بريف البوكمال بديرالزور ، حيث كان مقرهم الاساسي في مدينة الصنمين وتم نقلهم في بداية الاشتباكات الى مدينة الشيخ مسكين. وقتل معهم عدد من العناصر جراء سقوط صواريخ على مكان تجمعهم، في حين أكد الإعلامي والناشط أبو يعرب المتواجد حاليا في مدينة الشيخ مسكين بأن سيارة إسعاف مليئة بجثث قوات الأسد توجهت الى مدينة ازرع.

تأتي هذه التطورات بعد مجزرة مروعة قامت بها قوات الاسد في الحي الشرقي بحق 20 مدنيين ممن حالوا مقاومة الاعتقال وأعدمتهم ميدانياً، واعتقلت ما يقارب ال100 مدني واقتياد بعضهم الى المساكن العسكرية، واستخدام بعضهم كدروع بشرية.