نعت مصادر موالية في نظام الأسد ، اللواء محسن خلوف، قائد الفرقة الحادية عشر دبابات، والذي قتل بالقرب من مطار التيفور الحربي.

وقالت صفحات مؤيدة للنظام ان اللواء محسن خلوف قائد الفرقة  قتل اليوم الخميس السادس عشر من تموز/يوليو، في معارك بادية تدمر مع داعش.

وينحدر اللواء “مخلوف”، من قرية بستان الباشا في ريف اللاذقية، وسبق أن استلم قيادة اللواء (12) بالفرقة الخامسة.

وكانت توقفت الحركة الجوية في مطار “التيفور” العسكري الواقع في ريف حمص بشكل تام، بعد اقتراب تنظيم “داعش” من المطار وإعلانه عن عزمه لاقتحام المطار، الذي يعد أحد أهم المطارات العسكرية الخاضعة لسيطرة النظام.

ويقع مطار “التيفور T4″ العسكريّ بريف حمص الشرقيّ، ويعرف أيضاً باسم مطار “التياس”، وهو من أكبر المطارات العسكريّة في سوريا، ولموقعه أهمية استراتيجية وسط البلاد، ويحوي المطار بحسب تقارير إعلامية على 54 حظيرة طائرات اسمنتية.

المطار يحوي أعداداً كبيرة من الطائرات أبرزها حديثة من نوع ميغ 29، وميغ 27، وسوخوي 35، وله مدرج رئيسيّ وآخر فرعيّ بطول 3.2 كيلو متر. كما يحوي عدّة أسراب للطائرات حسب نوعها، فالسرب الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع SU-22-M-4، وسرب آخر طائراته من نوع SU-24MK.

كما يوجد داخل المطار دفاعات جويّة متطورة جدا، ورادارات قصيرة التردد المحمولة على سيارات، وقرابة 136 آلية عسكرية بينها دبابات متطورة طراز T82.