مقتل ثمانية عناصر من قوات تقاتل تحت راية “الأسد” في نقاط التماس مع “درع الفرات”
مقتل ثمانية عناصر من قوات تقاتل تحت راية “الأسد” في نقاط التماس مع “درع الفرات”
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠١٧

مقتل ثمانية عناصر من قوات تقاتل تحت راية “الأسد” في نقاط التماس مع “درع الفرات”

قتل ما لايقل عن ثمانية عناصر ، منضويين تحت ما يسمى “حرس الحدود” التابعين لقوات الأسد ، نتيجة قصف مدفعي قيل أنه تركي على مواقعهم في المناطق التي جرى تسليمها من قبل المليشيات الانفصاللية المنضوية تحت تسمية قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

و بعد قرابة الـ ٧٢ ساعة على ادعاء “قسد” تسليم نقاط التماس بين مليشياتها و قوات “درع الفرات” ، بشكل فعلي  لـ”حرس حدود الأسد” ، تعرضت المناطق ( محيط قرى الحمرا وبوهيج والبوغاز وكورهيوك غرب مدينة منبج بالريف الشرقي )التي جرى تسليمها لقصف مدفعي ، ادعت قسد أن مصدره الجيش التركي ، في الوقت الذي لم يصدر أي بيان رسمي أو تصريح من الجانب التركي أو قوات درع الفرات.

و ادعت “قسد” تسليم مناطق التماس مع “درع الفرات” لقوات الأسد ، و إن كانت تقارير قد تحدثت عن تواصل تواجد عناصر كثر من “قسد” في ذات المناطق بعد أن غيروا لباسهم و العلم الذي يرفعونهم.

و تداول ناشطون خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة من الصور تظهر تواجد عربات و جنود روس ، اضافة لبعض عناصر الأسد في المناطق التي أعلنت “قسد” عن تسليمها لقوات الأسد بناء على اتفاق مع روسيا ، الأمر الذي لم يعجب تركيا.

و في الثاني من شهر آذار الحالي أعلن  المجلس العسكري التابع “ قسد” في مدينة منبج شرقي حلب، أنه اتفق مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات الأسد، التي ستقوم بمهام حماية الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي ودرع الفرات حسب بيان رسمي.


وعزا المجلس في بيانه الأمر "بهدف حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والدماء وما تحمله من مآسي وحفاظاً على أمن وسلامة مدينة منبج وريفها وقطع الطريق أمام الاطماع التركية بإحتلال المزيد من الأراضي السورية".


وتتخوف قوات قسد التي تسيطر على مدينة منبج من تقدم قوات درع الفرات باتجاه المدينة، لاسيما بعد التصريحات التركية عن نيتها مواصلة عملية درع الفرات بعد تحرير مدينة الباب، ما دفع قوات قسد للاتفاق مع قوات الأسد، التي غيرت مسار قواتها من جهة الباب وقامت بالتوجه باتجاه مدينة منبج، هدفهم في ذلك قطع الطريق على استمرار عملية درع الفرات، وفصل المناطق الواقعة تحت سيطرة قسد وتنظيم الدولة عن المناطق الخاضعة للثوار من خلال إدخال قوات الأسد للمنطقة.


كما تهدف قوات قسد من وراء هذه العملية حسب متابعين إلى قطع جميع طرق الإمداد والتجارة بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق تنظيم الدولة، من خلال تحول طرق المحروقات والبضائع التجارية القادمة من الرقة إلى منبج ومن خلال مناطق سيطرة قوات الأسد إلى عفرين مباشرة، دون المرور على مناطق الثوار.


وكانت شهدت الأيام الماضية اشتباكات بين قوات درع الفرات وقوات قسد شرقي مدينة الباب، تمكن خلالها الثوار من قتل و أسر عدد من عناصر قسد ، وسط استمرار الماوشات بين الطرفين على عدة محاور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ