مقتل عنصر بالمخابرات الجوية تعذيباً بعد اعتقاله بمدينة اللاذقية.. وداخلية النظام تحقق!!!
مقتل عنصر بالمخابرات الجوية تعذيباً بعد اعتقاله بمدينة اللاذقية.. وداخلية النظام تحقق!!!
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠١٩

مقتل عنصر بالمخابرات الجوية تعذيباً بعد اعتقاله بمدينة اللاذقية.. وداخلية النظام تحقق!!!

أعلن يوم أمس السبت في مدينة اللاذقية، عن وفاة أحد عناصر المخابرات الجوية التابعة للنظام، تحت التعذيب في أحد سجون الأخير، بعد اعتقاله في فرع الأمن الجنائي بمحافظة اللاذقية المتوسطية، وتعرّضه لتعذيب شديد، وفقا لما ذكرته شقيقته صفاء.

وأوضحت عائلة المدعو "سائر يوسف سلامة" السبت، إنه تم رميه بعد تعذيبه وضربه، في المستشفى الوطني في المحافظة، كما لو أنه "جيفة" بحسب ما نشرته صفحات فيسبوكية من الساحل السوري، والقتيل تعذيبا، ينحدر من قرية (بكرّاما) التابعة لريف القرداحة معقل آل الأسد.

وعلم أن القتيل تعذيباً، هو عنصر في إحدى الميليشيات التابعة للاستخبارات الجوية العاملة لدى نظام الأسد، وقد تم توقيفه لحيازته قنبلة يدوية، فأوقف وتعرض لتعذيب وضرب، أديا إلى كسور في جمجمته ونزيف حاد مات على إثره.

وفور شيوع نبأ مقتله تعذيباً، وسط أنظار النظام، قاموا بنشر صور له في المستشفى تظهر إصاباته الشديدة نتيجة الضرب والتعذيب، فنشرت داخلية نظام الأسد، على حسابها الفيسبوكي، خبرا بأوامر صدرت بالتحقيق في واقعة اعتقاله ثم موته.

وجاء أمر وزير داخلية النظام، بالتحقيق في واقعة مقتل مواطن تعذيبا في السجون، في الوقت الذي قتل فيه، آلاف المعارضين السياسيين دون محاكمة، في سجون النظام، ودون أن يتم التحقيق بمقتل أي واحد منهم، تحت التعذيب.

ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، سجن صيدنايا المركزي، بريف دمشق، بالمسلخ البشري، في تقرير لها عام 2017، أكدت فيه مقتل 17 ألف معارض تعذيبا في سجون النظام، ما بين عامي 2011 و2015، مؤكدة حصول حالات إعدام جماعي لعدد كبير منهم، ومقتل الجزء الأكبر منهم، تحت التعذيب في أقبية النظام، أو بطريقة الإهمال الطبي المتعمد المفضي إلى الموت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ