مقتل لواء والعشرات من عناصر الأسد في معارك القنيطرة.. وغارات وقصف عنيف جدا
مقتل لواء والعشرات من عناصر الأسد في معارك القنيطرة.. وغارات وقصف عنيف جدا
● أخبار سورية ١٥ يوليو ٢٠١٨

مقتل لواء والعشرات من عناصر الأسد في معارك القنيطرة.. وغارات وقصف عنيف جدا

تشهد المنطقة الواقعة شمال القنيطرة ودرعا غارات جوية عنيفة جدا وقصف مدفعي وصاروخي مكثف يستهدف البلدات والتلال المحيط بها، وسط محاولة عنيفة جدا للتقدم بإتحاه بلدة مسحرة.

وأكدت صفحات تابعة لنظام الأسد مقتل اللواء ركان دياب قائد الفوج 137 مع 3 عناصر معه خلال المعارك في بلدة مسحرة، بينما أكد ناشطون في المنقطة مقتل وجرح العشرات من العناصر التي تحاول التقدم، تحت غطاء جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا.

وكانت قوات الأسد قد شنت من الصباح الباكر هجوما عنيفة على ما بات يعرف بمثلث الموت وهي المنطقة الواقعة بين ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة الشمالي، بالإضافة لتعرض بلدات ريف القنيطرة الاوسط وبلدات ريف درعا الشمالي غارات جوية عنيف جدا استهدفت بلدات مسحرة والطيحة وكفرناسج وعقربا وتلال الحارة والمال ومسحرة، ومن يسيطر على هذه التلال يتمكن من السيطرة على مساحات واسعة من المنطقة كونها تكشف ما حولها.

وأكد ناشطون دخول قوات الأسد إلى بلدة زمرين بعد ان دخلت مدينة إنخل الواقعة شرقي مدينة الحارة بعد إتفاق تسوية بين الجيش الحر وروسيا والذي شمل كامل منطقة الجيدور بما فيها من مدن وبلدات، ولكن هيئة تحرير الشام رفضت التسوية والمصالحة وسيطرت على تلة الحارة الإستراتيجية، الذي كانت الفصائل تفاوض لتسليمه بشكل سلمي، ما أدى لوقوع معارك وقصف عنيف على التلة ومحيطها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ