نقلت صفحات إعلامية تابعة لنظام الأسد عن إنقلاب حافلة على طريق "أثريا-خناصر" شرقي حلب، يقلها عدد من عناصر الأسد ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

وأكدت الصفحات الإعلامية أن قرابة ال45 عنصرا من عناصر الأسد "وهم جميع من كان في الحافلة" قد أصيب غالبيتهم بينهم إصابات خطيرة، بينما أكد ناشطون مقتل عدد منهم في الحادثة بعد أن تم نقلهم إلى المشافي بسبب خطورة إصابتهم.

وطريق "أثريا-خناصر" يلقب بطريق الموت بسبب الحوادث الكبيرة التي تحدث فيه، وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها عدد من عناصر الأسد حيث قتل 27 عنصراً من ميليشيات الدفاع الوطني بحادث مروري على ذات الطريق في 5/5/2018.

كما قتل أيضا عدد من القيادات في جيش الأسد على طريق الموت من بينهم العميد هيثم النايف قائد ميليشيا "الدفاع المحلي" أو مايعرف بـ "فيلق المدافعين عن حلب" في مدينة حلب، و"العميد المهندس عادل يوسف صقر، والعميد المهندس حسين صالح" من مرتبات الأكاديمية العسكرية في حلب.

وقتل عدد من المدنيين على طريق الموت، ومن الغريب أنه لا يمر اسبوع بدون أن يتم تسجيل حادثة موت أو إصابة وإنقلاب سيارات وشاحنات، حيث عزا الناشطون السبب وراء ذلك بسبب وعورة الطريق والحفر الكبيرة الموجودة عليه، كما أن الشارع ضيق كثيرا ولا توجد فيه أي إشارة تحذيرية لتقليل السرعات أو الإشارة إلى المطبات والحفر.