قال الملك الأردني عبد الله الثاني ، أن الموقف من بشار الأسد في قضية محاربة تنظيم الدولة هو جزء من الحيرة التي لمسها لدى المجتمع الدولي. أي وفق قوله "كيفية التعامل مع سوريا" لأن في هذه اللحظة هناك قضيتان: "مسألة التعامل مع النظام، ومسألة التعامل مع عصابة داعش".
و أضاف الملك الأردني ، مقابلة تم بثها اليوم ضمن برنامج (جي بي أس) في محطة سي أن أن الإخبارية الأميركية ، أضاف "نحن في الأردن طالما آمنا بأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي لسوريا. إلا أن قضية داعش تتقدم المشهد الآن" ، لافتاً إلى أنه بناء على ذلك "فإننا في وضع نسعى فيه إلى تحقيق هدفين في آن واحد، وهو أمر يجب أن يقرر المجتمع الدولي كيفية التعامل معه".

و أردف عبدالله فيما يتعلق بالشأن السوري :"نحن نؤمن بوجوب التوصل إلى حل سياسي يجمع القوى المعتدلة والنظام على طاولة واحدة لأن هناك مشكلة أكبر يواجهانها. ولكن كيفية تحقيق ذلك غير واضحة للآن". و أردف " فإن التحالف العربي الإسلامي الغربي، إن جاز التعبير، يمكنه العمل ضد داعش في سوريا إلى حد معيّن، إلا أنه على السوريين أنفسهم في نهاية المطاف حسم الأمر، خصوصا عندما نصل مرحلة المواجهة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها داعش، وهي الرقة في الشمال".