مليشيا “الدفاع الوطني” في ريف حماه آلة من الاجرام في القتل و الابتزاز
مليشيا “الدفاع الوطني” في ريف حماه آلة من الاجرام في القتل و الابتزاز
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠١٧

مليشيا “الدفاع الوطني” في ريف حماه آلة من الاجرام في القتل و الابتزاز

تعتبر قوات الدفاع الوطني أكبر ميليشيا في حماة وريفها من حيث العدد والإنتشار الجغرافي,ففي كل مدينة وبلدة يتواجد لهم مركزاً يقوم بتجنيد المدنيين,تشكلت هذه الميليشيا في عموم سوريا في العام 2012 م عبر إستقطاب المتطوعين وتنظيمهم وتدريبهم في معسكرات تدريبية ومن ثم تشكيل مجموعات تكون رديفة لما تبقى من قوات الأسد والميليشيات المسانده له في معاركه التي يخوضها ضد الثوار.

إستطاع النظام جذب المتطوعين في كل المناطق الخاضعة لسيطرته في حماة وريفها وزجهم في معاركه ضد الثوار ففي مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية في ريف حماة الشمالي الغربي يقود ميليشيا الدفاع الوطني شخص يدعى" نابل العبد الله " والذي قام بتجنيد عدد من أبناء المدينة وتدريبهم بالإضافة لتجنيد الأطفال من خلال معسكرات أطلقوا عليها إسم "دورة أشبال الدفاع الوطني".

أما مدينة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي ذات الغالبية المسيحية أيضاً فيقود ميليشيا الدفاع الوطني فيها شخص يدعى "سيمون الوكيل" والذي إستطاع من من خلال هذه الميليشيا الهيمنة على كل مفاصل المدينة والتحكم في شؤون الأهالي بالرغم من وجود معارضين للأسد.

ساندت ميليشيا الدفاع الوطني في حماة وريفها قوات الجيش والميليشيات في حربها ضد الثوار خاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب كان آخرها المعارك التي خاضها الثوار في معركة تحرير حماة في أواخر شهر آب للعام المنصرم والتي تمكن من خلالها الأخير من الوصول إلى مشارف مدينة حماة ثم ما لبث أن  تراجع بسبب الإقتتال الذي حصل بين أحرار الشام وجند الأقصى.

تنتشر لقوات الدفاع الوطني الكثير من الحواجز في حماة وريفها والتي تمارس بدوها إستغلال المدنيين المارين من هذه الحواجز من خلال تشليحهم الأموال والأغراض بالإضافة لأخذ الأتاوات مقابل المرور من هذه الحواجز إذ تعتبر هذه التصرفات مصدر دخل إضافي لهم ناهيك عن عمليات التعفيش للقرى والبلدات والمدن التي يتم السيطرة عليها في ريف حماة.

كما تمارس هذه الميليشا عمليات الخطف للمدنيين في ريف حماة من أجل إبتزاز ذويهم وإجبارهم على دفع الفدية .

هذه التصرفات وغيرها هي عقيدة ما تبقى من جيش النظام والميليشبات المساندة له والتي تعكس التصرفات اللاأخلاقية وجعلهم قطاع طرق ولصوص دون رقيب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: مهند المحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ