ممارسات مريبة لـ "الإنقاذ" تُضاعف نزوح الأهالي ...ما علاقة محولات الكهرباء بتقدم عصابات النظام .. ؟!
ممارسات مريبة لـ "الإنقاذ" تُضاعف نزوح الأهالي ...ما علاقة محولات الكهرباء بتقدم عصابات النظام .. ؟!
● أخبار سورية ١٧ فبراير ٢٠٢٠

ممارسات مريبة لـ "الإنقاذ" تُضاعف نزوح الأهالي ...ما علاقة محولات الكهرباء بتقدم عصابات النظام .. ؟!

تنشط حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام" في ممارسات مريبة باتت تبث الخوف والهلع بين صفوف السكان لما لها من آثار وتداعيات تتجسد لاحقاً بتقدم ميلشيات الأسد على المناطق التي شهدت تلك الممارسات.

وتتمثل تلك النشاطات بإزالة محولات الكهرباء من المدن التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل ميليشيات النظام من قبل مؤسسات "حكومة الإنقاذ" بدلاً من مشاركتها في إجلاء المدنيين من تلك المناطق التي تتعرض لحرب شاملة.

ويأتي ذلك في وقت بات فيه إزالة محول كهربائي من قبل "الإنقاذ" من أي مدينة يثير مخاوف السكان ما يدفعهم للنزوح بشكل مباشر لمعرفتهم بأن هذا النشاط سيترافق مع مواصلة التصعيد إلى جانب اجتياح النظام لتلك المناطق، فيما يشكك ناشطون بمعرفة تحرير الشام وذراعها المدني المسبقة بسقوط تلك المناطق.

هذا وتداول ناشطون عدة صور وتسجيلات تظهر موجات النزوح الضخمة للنازحين من مناطق التصعيد نحو المناطق الحدودية وما أثار غضب النشطاء ناقلات شحن كبيرة تزاحم المدنيين في طريقهم نحو المجهول حاملةً محولات الكهرباء والآلات الثقيلة في مشهد يعاظم من المأساة السورية.

وسبق أنّ فككت "حكومة الإنقاذ"، محولات الكهرباء من مدينتي "معرة النعمان وسراقب" جنوب وشرقي إدلب وبلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي وهي مناطق استباحتها بوقت سابق ما يرجح أن حكومة الإنقاذ على علم بنية النظام باحتلال تلك المناطق بسبب سحب مؤسساتها ومحاكمها إلى جانب المحولات الكهربائية التي باتت تثير الشؤم لدى السكان.

من جانبها تعزو حكومة الإنقاذ أن سبب تفكيك محولات الكهرباء والأفران من مراكز المدن قبيل تعرضها لحملة القصف المكثف يأتي بحجة حمايتها، الأمر الذي يراه السكان أحد أسباب نزوحهم بسبب فقدان مقومات الحياة بشكل كامل في ظل تصاعد العمليات العسكريّة.

فيما هاجم ناشطين ممارسات الحكومة التي تطال النازحين داعين إلى سحب القرار والسماح بفتح المدارس والأماكن العامة وتجهيزها لاستقبال المهجرين عن ديارهم في ظل ظروف إنسانية مزرية تتمثل في انعدام المأوى وصعوبة الأحوال الجوية.

يأتي ذلك في وقت يعيش مئات آلاف المهجرين ظروفاً صعبة في تلك المدارس نظراً لأن غالبيتها دون تدفئة، فإذا تم تطبيق القرار وسكنوا في خيم، سيزيد ذلك من حدة معاناتهم في ظل الظروف الجوية الصعبة.

يشار إلى أنّ هيئة تحرير الشام الذراع العسكري لحكومة الإنقاذ تواصل ممارساتها المتمثلة بالتهديد والترهيب والاعتقال في وقت تترنح فيه الجبهات بريف إدلب وحلب أمام تقدم قوات النظام وروسيا، فيما تواصل أجهزة الهيئة الأمنية إرهاق الحاضنة الشعبية واستهدافهم بالتضييق عليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ