ممثلة موالية : "زهير رمضان" بخوفنا بـ"بشار الأسد" وآخر يصرح: "النقابة فرع مخابرات"
ممثلة موالية : "زهير رمضان" بخوفنا بـ"بشار الأسد" وآخر يصرح: "النقابة فرع مخابرات"
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠٢٠

ممثلة موالية : "زهير رمضان" بخوفنا بـ"بشار الأسد" وآخر يصرح: "النقابة فرع مخابرات"

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً مجتزأ من مقابلة تلفزيونية أجرتها الفنانة الموالية للنظام "تولاي هارون"، حول تسلط وتشبيح "زهير رمضان" بحق زملائه الموالين للنظام.

ومما أثار الجدل في مقابلة "هارون" وصفها لرأس النظام "بشار الأسد" بمصدر الرعب حيث قالت أنّ نقيب الفنانين الحالي "زهير رمضان" يصرح في اجتماعات نقابة التشبيح أنه التقى بالأسد وحصل منه على إيعاز مباشر، الأمر الذي ينتج عنه خوف وهلق الفنانين الموالين للنظام، تفسيراً لتعبيرها.

واستطردت بالقول أنّ "رمضان" يصرح مراراً أن بشار اﻷسد الذي وصفته بـ "سيد الوطن" يريده في منصبه الحالي بشكل دائم إذ يعمل على الترويج لهذا المفهوم مستفيداً من علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، بهدف تخويف المعارضين له.

وتداركت "هارون" تصريحاتها المثيرة عن كون بشار اﻷسد مصدراً للرعب الذي يستخدمه "زهير رمضان" قالت: لا يجب أن يروج هذا الكلام بشار الأسد هو لا يخيف بل أكثر شخص "ديمقراطي"، حسب زعمها.

وبحسب تصريحات مماثلة لـ "بشار اسماعيل" فإنّ "زهير رمضان" هدده بقطع لسانه بسبب انتقده له مرجحاً فوز الأخير بالانتخابات المزمع خوضها، فيما أكد أن النقيب الحالي حول النقابة إلى "فرع مخابرات"، الكيان الذي يطلق عليه السوريين "نقابة التشبيح".

هذا وسبق أنّ اندلعت مواجهات كلامية من قبل بعض الفنانين المترشحين حيث هاجموا ممارسات المجلس الحالي بزعامة الشبيح "زهير رمضان"، تزامناً مع استعداد نقابة فناني النظام انتخابات المجلس النقابي.

ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.

وتجسد ذلك في عدة منشورات لفنانين موالين تناولت حجم الصراع المحتدم على خلفية عدم ذكر أسماء المرشحين الفنية، مرجعين ذلك لوف أعضاء المجلس الحالي، على "كراسيهم"، في إشارة واضحة إلى "زهير رمضان" رئيس نقابة التشبيح التابعة للنظام والمساندة له.

وظهر حجم الصراع جلياً من خلال انتقادات لاذعة طالت النقابة التشبيحية بالتزامن مع التحضير للانتخابات المزمع حدوثها، ومن بين تلك الانتقادات الاعتراض على نشر الأسماء الحقيقية، بدلاً من نشر الأسماء الفنية، معتبرين ذلك في إطار التعتيم على أسماء المرشحين لانتخابات المجلس النقابي، ما يشير إلى تنامي الخلافات بين أعضاء النقابة الداعمة للأسد.

هذا وتتصاعد حدة الخلافات بين أعضاء "نقابة التشبيح" في ظلِّ انتخابات ترعاها الأفرع الأمنية، وسط دعوات لتغيير مسار النقابة التي فصت الكثير من الفنانين بسبب مواقفهم الداعمة للثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.

من جانبه نشر موقع موالي للنظام مختص بمتابعة الأخبار الفنية للشخصيات الموالية للنظام قائمة بأسماء الفنانين المرشحين لرئاسة النقابة، وتتألف من سبعة أشخاص فقط، حيث تضم القائمة الكثير من الأسماء غير المعروفة حيث اكتفى الموقع بنشر الأسماء التي وصفها بأنها "مألوفة"، من بينهم كلاً من "فادي صبيح وعارف الطويل".

يشار إلى أنّ النقابة التي يترأسها حالياً "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ