من باب المساعدات ... روسيا وأدواتها تتغلغل في المجتمع السوري بريف اللاذقية
من باب المساعدات ... روسيا وأدواتها تتغلغل في المجتمع السوري بريف اللاذقية
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠٢٠

من باب المساعدات ... روسيا وأدواتها تتغلغل في المجتمع السوري بريف اللاذقية

تحاول روسيا جاهدة وعبر أذرعها المتعددة في سوريا، التغلغل ضمن المجتمع السوري، والظهور بمظهر "حمامة السلام" والمظهر الإنساني، من خلال تقديم بعض المساعدات للمدنيين أو الأطفال في مناطق عدة، هدفها التغلغل ضمن المجتمع السوري والهيمنة عليه.

وفي جديد الأمر، ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، بأن عسكريين من روسيا وممثلين عن حركة "روسيا القوية"، أوصلوا إلى اللاذقية شمال غربي سوريا شحنة من "المساعدات الإنسانية" المخصصة لأطفال المحافظة.

ووفق الوزارة، تشمل المساعدات أكثر من 500 حقيبة مدرسية وغيرها من المستلزمات المدرسية إضافة إلى الحلوى، وغيرها من هدايا للأطفال، وذلك في سياق التأثير على الجيل الجديد، وشده باتجاه الطرف الروسي.

وقال أنطون تسفيتكوف رئيس حركة "روسيا القوية": "تعيش سوريا اليوم أوقاتا صعبة، حيث تواجه الخطر الإرهابي من جهة، لكن القوات المسلحة الروسية تساعدها في مكافحة هذه العدوى بنجاح. ومن جهة ثانية يهددها فيروس كورونا الذي تسلل للأسف إلى البلاد".

وأضاف: "تكمن مهمتنا الرئيسة في مساعدة أطفال سوريا وهم الثروة الأهم في أي مجتمع. أحضرنا معنا لوازم مكتبية ودفاتر وكتبا وأقلام رصاص وأقلام تلوين ومجلات للرسم، والشيء الأهم بالنسبة للأطفال، وهو الحلوى. ابتسامة الأطفال وإشراكهم في العملية التعليمية أهم شيء لسوريا الآن".

وزعم أن هدف العمل الإنساني هذا يكمن بالدرجة الأولى في مساعدة الأطفال من العائلات الفقيرة والأسر كثيرة الأطفال والأشد حاجة.

وينصب الاهتمام الروسي على المجتمعات السورية في مناطق نفوذها العسكرية بسوريا، لاسميا منطقة الساحل السوري، حيث تحاول روسيا التغلغل ضمن هذه المجتمعات وتقديم صورة جميلة لها بين الجيل الناشئ، مستغلة ضعف النظام في تقديم أي خدمات لمناطق سيطرته، علاوة عن التغلغل الاقتصادي والتعليمي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ